أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن الحوار الوطني يمثل "علامة فارقة" في تاريخ مصر الحديث، وأنه استطاع خلال وقت قصير في جعل "ثقافة الحوار" أحد أهم ركائز الجمهورية الجديدة.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات خاصة لليوم السابع، بأن جلسات الحوار الوطني أحدثت حراكًا واسعًا فيما أسماه "المياه الراكدة" في الحياة السياسية بشكل عام والحزبية بشكل خاص، كما أنه رسم إطارًا واضحًا لملفات الدولة عبر محاوره الثلاث ولجانه المختلفة، حيث بات هناك مرجعية واضحة للحديث عن ملفات الدولة وقضاياها التفصيلية.
وأشار هشام إلى أن الحوار أصبح "منصة لعرض الآراء" وبأن حوكمة وإدارة الحوار الوطني مثلت عنصرًا رئيسيًا من عناصر نجاحه، في ظل وجود قيم وقواعد راسخة لإدارة الجلسات والنقاشات، بالإضافة إلى تنوع أشكال الجلسات ما بين الجلسات العامة لسماع كافة الآراء والجلسات المتخصصة لتصنيف وتحليل وجمع الآراء في توصيات واضحة ترفع للجهات المعنية.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن استمرار عمل المحور الاقتصادي للحوار الوطني لدراسة كافة أبعاد قضية الدعم وتحدياتها هو مؤشر هام ورسالة واضحة، بأن هناك ترتيب دقيق للأولويات في القضايا المطروحة، وبأن هناك توازن بين القضايا الاقتصادية التي تمس كافة المواطنين مع القضايا السياسية والحقوقية مثل قضية الحبس الاحتياطي.