دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ320 يوم الأربعاء، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق مختلفة في القطاع.
وصباح اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لمناطق جنوبي دير البلح وشارع صلاح الدين، مما ترك الآلاف من المدنيين في مواجهة مصير مجهول دون معرفة وجهتهم أو مكان آمن يحتمون فيه من القصف المكثف والغارات المستمرة.
وفي وقت سابق، اغتال الجيش الإسرائيلي القيادي في حركة فتح خليل المقدح، شقيق القيادي منير المقدح، في غارة على مدينة صيدا جنوبي لبنان.
استهدفت الغارة سيارة عبر مسيرة في محيط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل المقدح.
وحملت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة الحكومة الإسرائيلية، وعلى وجه الخصوص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن إدارة المفاوضات ومصير الأسرى.
وأعربت العائلات عن قلقها، مشيرة إلى أن الوقت قد يكون في صالح نتنياهو، لكنه في ذات الوقت يعرض حياة المختطفين للخطر ويقلل من فرص إعادتهم أحياء.
جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء، أنه استعاد جثث 6 رهائن من غزة كانوا قد أسروا خلال هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.