في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة السادسة - لعبة إلكترونية تكشف قاتلًا متسلسلًا
في عام 2019، بدأ عدد من اللاعبين في مدينة أمستردام يلاحظون شيئًا غريبًا أثناء لعبهم لإحدى ألعاب الأونلاين الشهيرة.
كان هناك لاعب يستخدم اسمًا مستعارًا، لكنه كان يكتب في الدردشة تفاصيل دقيقة عن جرائم قتل حدثت مؤخرًا في المدينة، حتى أنه ذكر أماكن لم تُكشف في التحقيقات الرسمية.
أبلغ أحد اللاعبين الشرطة، التي بدأت في تتبع صاحب الحساب، لتكتشف أنه يعود إلى “مارك دي يونغ”، وهو رجل يعمل في مستودع محلي.
عندما داهمت الشرطة منزله، عثرت على أدلة تربطه بثلاث جرائم قتل غير محلولة.
اعترف مارك بأنه كان يستمتع بمشاركة تفاصيل جرائمه مع الغرباء في اللعبة، لكنه لم يكن يتوقع أن يقوده ذلك إلى الاعتقال.
وهكذا، أدت صدفة غريبة داخل لعبة إلكترونية إلى القبض على قاتل متسلسل قبل أن يتمكن من ارتكاب المزيد من الجرائم.