جدل حول مادة إخلال المحامى بنظام الجلسات بقانون الإجراءات الجنائية الجديد

منذ 2 أشهر 35

شهد اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، وهيئة مكتب لجنة حقوق الانسان مناقشات موسعة وجدلاً حول المادة 242 من مشروع قانون الاجراءات الجنائية الجديد، والتي تعالج وضعيه إخلال المحامي بنظام جلسات المحكمة.

بداية، تم إعادة صياغة المادة في ضوء ما تم التوافق عليه مع رئيس اللجنة التشريعية ونقيب المحامين والتي اكتفت بتحرير رئيس المحكمة لمذكرة وإحالتها إلى النيابة العامة متى أخل المحامي بنظام الجلسة، بدلا من إحالة المحامي بنفسه إلى النيابة العامة، وأبدى عدد من النواب ترحيبهم بالصياغة المقترحة بالنص في ضوء ما تضمنه من تأكيد على الضمانات المكفولة لحق الدفاع.

إلا أن ممثل نادي القضاة المستشار حازم عبدالمنعم، رفض بشكل قاطع هذا النص معللاً ذلك بأنه يعطل من تحقيق العدالة ويغل يد القاضي في تطبيق القانون ويؤدي إلى مشاكل كبيرة في التطبيق الأمر الذي أدى إلى انتقاد عدد النواب على ما ذكره ممثل نادي القضاة.

وبعد مناقشات وجدل واسع طلب وزير الشئون النيابية والقانونية إرجاء نص المادة مع تعهده بتقريب وجهات النظر بين مجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة ونادى القضاة من جهة ونقابة المحامين من جهة أخرى.

ويذكر أن المستشار الدكتور حنفي جبالي (رئيس مجلس النواب) كلف لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بعقد اجتماعات لمناقشة مشروع القانون الإجراءات الجنائية الجديد والانتهاء منه خلال الإجازة البرلمانية، استعداداً لمناقشته بالجلسات العامة للمجلس بداية دور الانعقاد القادم الذي سيبدأ في أول أكتوبر 2024.