ثقة الديمقراطيين في هاريس تتفوق على بايدن في ملف المناخ والشباب الأكثر دعمًا

منذ 3 أشهر 46

أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "أسوشيتد برس" بالتعاون مع مركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة أن الديمقراطيين يثقون في قدرة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية على معالجة قضية تغير المناخ أكثر من الرئيس جو بايدن.

وترتفع نسبة الثقة لدى الديمقراطيين الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا: معظمهم يقولون إن لديهم ”الكثير“ أو ”بعض“ الثقة في هاريس للتعامل مع قضايا المناخ، مقارنة بحوالي 6 من كل 10 يقولون ذلك عن بايدن.

وتعد هذه النتيجة مؤشراً مبكراً على أن الديمقراطيين ربما يجرون تقييمات متميزة لهاريس عندما يتعلق الأمر بالقضايا الرئيسية، بما في ذلك قضايا مثل تغير المناخ حيث يشعر العديد من الديمقراطيين بالقلق ويريدون رؤية إجراءات حكومية.

كما يعكس ذلك أيضًا الرضا الأوسع نطاقًا لدى الديمقراطيين عن هاريس كحاملة لواء حزبهم، ويمنحها فرصة لجذب الديمقراطيين الأصغر سنًا، الذين من المرجح أن يكونوا قلقين بشكل خاص بشأن تغير المناخ.

ويقول نصف الأميركيين تقريبًا إن نتيجة الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر ستكون مهمة للغاية بالنسبة لقضية تغير المناخ.

هاريس تتمتّع بـ"الصدق والانضباط"

كانت استطلاعات الرأي التي أجراها تقرير كوك السياسي قد أظهر تقدُّم هاريس على منافسها دونالد ترامب أو تعادلها معه في ست من الولايات السبع المتأرجحة الرئيسية.

 وأظهرت استطلاعات أخرى أنها تحقق نتائج مدهشة بين الفئات السكانية الرئيسية. وعلى الرغم من هجمات الحزب الجمهوري على هاريس بوصفها "يسارية مجنونة"، يبدو أنها مقبولة على نطاق واسع.

وتتمتع هاريس بصفات قيادية مثل الصدق، حسبما أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة، على الرغم أنه من المرجح أن يثق الأميركيون بترامب فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة. .

يقول ما يقرب من نصف الأمريكيين إن "الالتزام بالديمقراطية" و"الانضباط" هي صفات هاريس، بينما يعتبر حوالي 3 من كل 10 أن هذه الصفات تُمثّل ترامب.

ويُشير حوالي 4 من كل 10 إلى أن كلمة "صادق" تصف هاريس بشكل أفضل من ترامب.

حملة دعائية لـ "هاريس" بقيمة 90 مليون دولار

من المقرر أن تطلق حملة هاريس الرئاسية حملة إعلانية بقيمة 90 مليون دولار على مدى الأسابيع الثلاثة المقبلة لتقديم المرشح الديمقراطي للناخبين.

يمثل شراء وسائل الإعلام أكبر استثمار لحملتها حتى الآن في إرسال الرسائل إلى الناخبين قبل شهرين ونصف فقط من يوم الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر.

ويأتي ذلك في أعقاب إعلانات بقيمة 50 مليون دولار تم حجزها الشهر الماضي بعد فترة وجيزة من ترشيح هاريس.

وتتمتع حملة هاريس بدعم كبير، وهي تتحرك الآن لإنفاق الأموال في محاولة لمواجهة ما الإنفاق الهائل من قبل ترامب وحلفائه في الأيام التي أعقبت انسحاب بايدن.

وقال فريق هاريس إن الحملة الإعلانية ستركز على الرواية الشخصية لنائبة الرئيس، ومسيرتها المهنية كمدعية عامة في كاليفورنيا، والتزامها بالوقوف في وجه المصالح القوية، والتناقض مع ما وصفه بـ”أجندة ترامب الخطيرة والمتطرفة”.