بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 17/01/2023 - 22:51
ضباط الشرطة يحملون الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرج بعيدًا عن حافة منجم غارزويلر، أثناء احتجاج لنشطاء المناخ. لوتزراث بألمانيا ، الثلاثاء17 يناير/كانون الثاني 2023 - حقوق النشر Federico Gambarini/(c) Copyright 2023, dpa (www.dpa.de). Alle Rechte vorbehalten
أوقفت الشرطة الألمانية الثلاثاء، الناشطة البيئية السويديّة، غريتا تونبرغ، ومتظاهرين آخرين لبضع ساعات، إثر احتجاجهم على توسيع منجم فحم في غرب ألمانيا. أوقفت المجموعة بعد اقترابها من حافة المنجم، وهو حفرة ضخمة يستخرج منها فحم الليغنيت الملوث بشكل كبير.
وصرح متحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس "تم نقلهم بالحافلة خارج منطقة الخطر" والتحقق من هويتهم ثم تم الافراج عنهم، مضيفا أن العملية استمرت "عدة ساعات".
في الصور ظهرت غريتا تونبرغ وهي ترتدي ملابس سوداء، وقد قبض عليها عناصر الشرطة وحملوها لإخراجها من الموقع. تتواجد الناشطة السويدية في ألمانيا منذ أيام عدة لدعم المعارضين لتوسيع أكبر منجم مفتوح في البلاد في حوض الراين والذي سيبتلع قريبًا قرية مهجورة تسمى لوتسيرات.
وكانت مجموعات مدافعة عن البيئة أملت أن تنجو لوتسيرات من أعمال الحفر بعد تولّي حكومة المستشار أولاف شولتس بمشاركة حزب الخضر مهامها في كانون الأول/ديسمبر 2021 ووعدها بالتخلّي تدريجًا عن استخدام الفحم.
لكنّ الحرب الروسية في أوكرانيا تسبّبت في أزمة طاقة أجبرت برلين على إعادة تشغيل منشآت الفحم لتلبية الطلب على الطاقة في ألمانيا. وفي إطار بحثها عن مصادر للطاقة على وقع خفض روسيا إمداداتها، منحت حكومة شولتس ترخيصا لشركة آر دبليو إيه لتوسيع المنجم المجاور للوتسيرات.
ونظم النشطاء تظاهرة السبت ضمت أكثر من 15 ألف مشارك من جميع أنحاء ألمانيا، وخلفت الصدامات عشرات الجرحى بين المتظاهرين والشرطة. إستمرت الاحتجاجات الثلاثاء مع اعتصام نشطاء في خطوط السكك الحديد وإغلاق طرق خاصة في غرب ألمانيا.