تقرير: إرث العبودية مترسخ بعمق في الحياة اليومية للسكان السود في الولايات المتحدة

منذ 1 سنة 146

سلّط خبراء من الأمم المتحدة متخصصون في موضوع العنصرية، الجمعة الضوء على الإرهاق الذي يشعر به أفراد مجتمع السود بسبب لون بشرتهم، في نهاية زيارة للولايات المتحدة حيث يتعين على السلطات معالجة إرث العبودية "على كل المستويات".

وشُكِّل فريق الخبراء المستقلين التابع للأمم المتحدة بعد مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود، في العام 2020 خنقا بعدما ثبته شرطي أبيض في مينيسوتا على الأرض.

التقى الخبراء ضحايا وشخصيات من المجتمع المدني والسلطة القضائية ونقابات شرطة ومسؤولين فدراليين ومحليين على مدى 12 يوما، في واشنطن وأتلانتا لوس أنجلوس وشيكاغو ومينيابوليس ونيويورك.

وقالت تريسي كيسي، إحدى أعضاء الفريق، في مؤتمر صحفي "في الولايات المتحدة، تعود مسألة عدم المساواة العرقية إلى نشأة هذا البلد. ولن تكون هناك حلول سريعة".

وأضافت أن الشروط تدعو إلى "إصلاح شامل وقيادة قوية على كل المستويات" للتعامل مع "الإرث المترسّخ بعمق" في الحياة اليومية للسكان المتحدّرين من أصول إفريقية.

وأوضحت "حتى يومنا هذا، يظهر التمييز العنصري خلال المواجهات الأولى مع سلطات إنفاذ القانون والاحتجازات وإصدار الأحكام والحرمان من الحقوق".

وأضاءت المقابلات التي أجراها الفريق على "الإرهاق الذي يشعر به الأشخاص السود في الحياة اليومية كونهم سودا".

ويعرف هذا الفريق ب"الآلية الدولية للخبراء المستقلين المعنية بالنهوض بالعدالة والمساواة العرقيتين في سياق إنفاذ القانون".

وفي حين سيُصدر الفريق تقريرا مفصلا، أشاد الخبراء في بيان أولي "بمختلف المبادرات الواعدة التي وضعتها السلطات لمكافحة التمييز العنصري".