أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة، معقل حركة حماس الإسلامية بعد أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.
في المقابل، توعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الخميس بأن غزة ستكون "لعنة التاريخ" على إسرائيل، محذرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون "في أكياس سود".
تزامنا أفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض الخميس بأن الرئيس الأميركي جو بايدن دعا إلى إعلان هدن إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحماس تكون "مؤقتة ومحددة" لكنها لا ترتقي إلى وقف عام لإطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي ما الذي يعنيه هذا الوقف المؤقت. وقال إنه "وقف إنساني مؤقت ومحدد يتركز على هدف أو أهداف معينة، مثل إدخال مساعدات إنسانية وإخراج الناس".
ميدانيا، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية "أكملت تطويق مدينة غزة، مركز منظمة حماس الإرهابية".
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا. وكان المكتب الإعلامي لحكومة حماس أفاد بمقتل 195 شخصا على الأقل في قصف إسرائيلي الثلاثاء والأربعاء على مخيم جباليا في شمال القطاع حيث استحالت أبنية كاملة ركاما، وحذّرت الأمم المتحدة من احتمال أن يرقى هذا القصف إلى "جريمة حرب".