مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ334 واستمرار القصف على مختلف أنحاء القطاع، يحاول السكان التأقلم مع واقع لا يعرف الهدوء، حيث أصبح الخوف والقلق جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية.
وفي الضفة الغربية، لا يختلف الوضع كثيراً، إذ تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار.
وقد زادت حدة التوتر بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضفة الغربية لم تعد "ساحة ثانوية"، بل "ساحة قتال" مباشرة بعد غزة، مما يعمق المخاوف ويضاعف من معاناة السكان على كلتا الجبهتين.
وعلى الجبهة الشمالية، تتصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ صباح اليوم الأربعاء، حيث أعلن الحزب عن تنفيذ سلسلة من العمليات استهدفت كريات شمونا وثكنة بيت هيلل، ورد الجيش الإسرائيلي باستهداف مناطق في جنوب لبنان، من بينها بني حيان وقبريخا، وكونين.