ترامب يشارك في اجتماع اقتصادي عالمي في ميامي، برعاية الصندوق السيادي السعودي، حيث يلقي خطابًا أمام كبار المستثمرين والتقنيين. وتأتي مشاركته وسط توترات دبلوماسية، بعد دعوته المثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينيين، ومطالبته الرياض باستثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي.
يحضر الرئيس الأمريكيدونالد ترامب مؤتمرا اقتصاديا مساء الثلاثاء في ميامي بفلوريدا. حيث يلقي خطاباً أمام عدد من كبار الممولين العالميين والتنفيذيين في قطاع التكنولوجيا، والذي يستضيفه الصندوق السيادي السعودي في ميامي الأمريكية.
تأتي مشاركة ترامب بعد إدانة السعودية لدعوته إلى تهجير الفلسطينيين من غزة ضمن خطة إعادة الإعمار التي تقودها الولايات المتحدة. كما تتزامن مع مطالبته في يناير للرياض باستثمار تريليون دولار في الولايات المتحدة، وهو رقم يعادل تقريبًا حجم أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وللعام الثالث على التوالي، يوفر هذا المؤتمر، الذي تديره منظمة مرتبطة بالصندوق السيادي السعودي، فرصة لمن يسعون إلى التقرب من حراسأصول بقيمة 925 مليار دولار. ولكن هذه المرة، ولأول مرة على الإطلاق، سيكون رئيس الولايات المتحدة نفسه حاضرًا لدعم مصالح المشاركين.