اتهم المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إيران بالوقوف وراء الاختراق في حملته الانتخابية.
وأشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تعرض حملته الانتخابية للاختراق.
وأضاف: "يبدو أن إيران تقف وراء الاختراق لأنني كنت قويا وأحمي شعوب الشرق الأوسط، وربما لم تكن السلطات الإيرانية سعيدة بذلك".
واعتبر أن "إيران تفعل ما تفعله لأنها تلقت إشارات بأن الإدارة الأميركية ضعيفة".
وأضاف: "بلدنا أصبح فاشلًا وأصبحنا من نواح عديدة دولة من العالم الثالث ولن نسمح بذلك".
وكانت حملة ترامب قد أعلنت يوم السبت عن تعرضها لاختراق أمني كبير أدى إلى تسريب وثائق داخلية حساسة.
اشتُبه في أن الاختراق كان من تدبير قراصنة إيرانيين، بحسب صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.
وأشار ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، إلى أن مايكروسوفت أكدت تعرض أحد مواقع حملته لاختراق من قبل الحكومة الإيرانية، حيث تم الوصول إلى معلومات عامة فقط.
ووصف ترامب الهجوم بأنه "غير مقبول"، معتبراً أن الإدارة الأمريكية الحالية كانت ضعيفة في التصدي لهذه التهديدات.
في المقابل، نفى الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أي تورط لطهران في الاختراق مشيراً إلى أن الحكومة الإيرانية ليس لديها نية للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وقال إن إيران نفسها ضحية لهجمات إلكترونية على بنيتها التحتية، وأن قدراتها السيبرانية تقتصر على الدفاع وليس الهجوم.
واعتبر أن الاتهامات ضد إيران تعد جزءاً من حملات نفسية تهدف إلى زعزعة استقرار الحملات الانتخابية.