ترامب: أنا ملتزم بشراء غزة وامتلاكها وقد أمنح جزءًا منها لدول في الشرق الأوسط

منذ 11 ساعة 12

لا يبدو أن لدى دونالد ترامب نية للتخلي عن مشروعه العقاري "الرائع" في الشرق الأوسط، فقد صرح للصحفيين يوم الأحد بأنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مشيرًا إلى أنه يفكر في منح "جزء منها" لدول أخرى ستساعد في إعادة الإعمار.

وقال الزعيم الجمهوري وهو على متن طائرته الرئاسية: "أنا ملتزم بشراء غزة، أما فيما يتعلق بإعادة إعمارها، فقد نمنحها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبناء أجزاء منها".

وتابع: "وقد يقوم أشخاص آخرون بإعادة الإعمار، من خلال رعايتنا، لكننا ملتزمون بامتلاكها والاستيلاء عليها والتأكد من عدم عودة حماس إليها".

وكرر الرئيس الجديد مزاعمه بعدم صلاحية القطاع للعيش قائلًا: "لا يوجد شيء للعودة إليه، المكان عبارة عن موقع للهدم، سيتم هدم ما تبقى منه"، مشيرًا إلى أن غزة، بوصفها موقعًا عقاريًا مميزًا، "لا يمكن تركها".

في المقابل، ذكر ترامب بأنه "سيهتم بالفلسطينيين ويتأكد من أنهم لن يُقتَلوا". لافتًا إلى أنه منفتح على إمكانية السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بالدخول إلى الولايات المتحدة، لكنه "سينظر في مثل هذه الطلبات على أساس كل حالة على حدة".

كما أشار إلى أنه سيلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح في عدة مناسبات إمكانية تهجير 1.8 مليون شخص من سكان القطاع إلى مصر والأردن.

ويعيد هذا المقترح إلى الأذهان عمليات التهجير القسري التي حدثت بعد النكبة وقيام دولة إسرائيل عام 1948، ثم نكسة حزيران عام 1967.

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة ترامب بشأن غزة بأنها "أول فكرة جديدة منذ سنوات" قد تغيّر الوضع بشكل جذري.

وأشاد بدور الإدارة الأمريكية في صياغة الخطة، معتبرًا أنها تقدم حلولًا عملية بعيدًا عن "الإدانات والاتهامات التقليدية".

وقال رئيس الوزراء في مقابلته مع "فوكس نيوز" إن الخطة ستضمن منح سكان غزة "خيارًا للانتقال المؤقت" إلى أماكن أخرى خلال عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن ذلك سيتم بشكل طوعي وليس بشكل قسري.