(CNN)-- يشير القادة العسكريون الإسرائيليون إلى تحقيق كل ما بوسعهم عسكرياً في لبنان وغزة، وأن الوقت قد حان لكي يتوصل الساسة إلى اتفاق.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء اللبناني إن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل قد يكون وشيكاً. كما أوضح كلا المرشحين للرئاسة الأمريكية أنهما لا يريدان أن تكون الحرب في غزة ولبنان على جدول الأعمال عندما يتوليان منصبيهما.
فعندما جلس أعلى جنرال في الجيش الإسرائيلي مع الضباط في شمال غزة، الذين يشنون واحدة من أعنف العمليات العسكرية منذ غزو العام الماضي، ذهب إلى أبعد من أي وقت مضى في الإشارة إلى ضرورة إنهاء المراحل العسكرية لكلا الصراعين.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الأربعاء، إنه متفائل بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار محتمل بين حزب الله وإسرائيل "خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة"، وذلك بعد حديثه مع المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين، الذي وصل إلى المنطقة، الخميس.
فقد نفذت إسرائيل خلال الشهر الماضي حملة قصف واسعة النطاق شملت كافة أنحاء لبنان، وقتلت زعيم حزب الله المراوغ، حسن نصرالله، وأشار ميقاتي في مقابلته إلى أن حزب الله لم يعد يصر على أن صراعه مع إسرائيل لن يتوقف إلا بعد انتهاء الحرب في غزة، وهذا من شأنه أن يسمح بقبول وقف إطلاق النار دون إنهاء الحملة على غزة.
وأكد ميقاتي، الأربعاء، أنه متفائل بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار محتمل بين حزب الله وإسرائيل "خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة"، وذلك بعد حديثه مع المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين، الذي وصل إلى المنطقة، الخميس.
ووفقًا لتحقيق أجرته CNN، فإن 10 مستشفيات في بيروت وضواحيها الجنوبية تقع ضمن ما يسمى "منطقة القتل" في الضربات، وهي دائرة نصف قطرها 340 مترًا (1115 قدمًا) حيث يمكن لشظايا القنابل أن تقتل أو تصيب الناس وتمزق المباني، وتضررت 9 مستشفيات، اضطرت 3 منها إلى الإغلاق نتيجة الضربات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر/ أيلول، وتظهر البيانات الصادرة عن وزارة الصحة اللبنانية أن حوالي 20٪ من المستشفيات في البلاد قد تضررت.