في حال لم يتم تمديد وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، فإن الهدنة المؤقتة ستنقضي يوم الثلاثاء بحلول الساعة السابعة صباحا، ما يهدد باستئناف القصف الإسرائيلي على سكان غزة بعد هدنة دامت أربعة أيام.
شوهدت تحركات حثيثة للآليات العسكرية الإسرائيلية بالقرب من شمال غزة، في وقت زادت الضغوط الدولية من أجل تمديد الهدنة التي توصلت إليها كل من حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار، وهو ما مكن من إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين مقابل عشرات الإسرائيليين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية وخاصة حماس، منذ إطلاق عملية "طوفان أقصى" في السابع من تشرين الثاني/أكتوبر الماضي.
وانضمت أصوات الاتحاد الأوروبي ومسؤولي منظمة حلف شمال الأطلسي إلى صوت الرئيس الأمريكي جو بايدن، الداعي إلى استمرار الهدنة، للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإطلاق سراح مزيد من الأسرى والمحتجزين.
وقال ممثل السياسة الخارحية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه ينبغي تمديد الهدنة، لكي تكون دائمة، وفي الأثناء يتم البحث عن حل سياسي، مضيفا قوله: "إن الإرهاب لا يمكن أن يبرر وقوع إرهاب آخر"، في إشارة إلى هجوم الفصائل الفلسطينية على غلاف غزة (ما ادى إلى مقتل 1200 إسرائيلي تقريبا)، الذي قابله قصف إسرائيلي مستمر على القطاع طيلة نحو سبعة أسابيع، فقد خلاله أكثر من 13 ألف فلسطيني حياتهم.
وقد أطلقت إسرائيل سراح 117 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج حماس عن 39 رهينة إسرائيلية، إضافة إلى 19 رهينة ممن يحملون جنسية أجنبية، تم إطلاق سراحهم بناء على اتفاقات منفصلة.