تحت التهديد.. فلسطينيون يخلون أحد أحياء رفح جنوب غزة قبيل غارة إسرائيلية

منذ 7 أشهر 87

حمل فلسطينيون حقائب الظهر وأكياس الدقيق، أثناء مغادرتهم منطقة في رفح يوم السبت بالقرب من الحدود مع مصر، بعد تلقيهم إنذارًا من الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة، وبعد دقائق، أصابت غارة المنطقة. لم يُعرف بعد ما الذي أصيب أو ما إذا كان هناك أي ضحايا.

تجمع رفح حالياً أكثر من نصف إجمالي سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، وقد نزح معظمهم بسبب القصف الإسرائيلي المدمر في شمال القطاع.

ورغم دعوات المجتمع الدولي لضبط النفس، بما في ذلك الولايات المتحدة، الحليف الأقوى لإسرائيل، إلا أن الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية تصر منذ شهور على أنها تنوي شن هجوم بري على المدينة، بذريعة استهداف مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

لم تتحقق مثل هذه العملية البرية حتى الآن، لكن الجيش الإسرائيلي نفذ مراراً وتكراراً غارات جوية على المدينة وحولها.

وتقول إسرائيل إن حوالي 130 رهينة لا يزالون محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، رغم أنه تم التأكد من مقتل أكثر من 30 رهينة حتى الآن، إما قتلوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول أو ماتوا في الأسر.

أما في غزة، فتقول السلطات الصحية المحلية إن أكثر من 34 ألف شخص قتلوا بسبب القصف الإسرائيلي، حوالي  الثلثين منهم على الأقل هم من الأطفال والنساء.

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم السبت إن جثث 37 فلسطينيا قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، نُقلت إلى المستشفيات في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأضافت القول إن المستشفيات استقبلت أيضًا 68 جريحًا.