أعلن مسؤولون صحيون في مدينة رفح اليوم الجمعة عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم خمسة أطفال، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت المدينة ليلة الخميس الجمعة.
وطبقاً للأسماء التي نشرتها مستشفى أبو يوسف النجار، تراوحت أعمار الأطفال الذين قضوا بغارة إسرائيلية بين سبعة و16 عاماً.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة أيضاً من كارثة تهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين في حال اجتياح الجيش الإسرائيلي رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال ينس ليرك، المتحدث الرسمي باسم المكتب الأممي، إن رفح أصبحت مركزاً حاسماً لتوزيع المساعدات الإنسانية على غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عقب هجوم حركة حماس الفلسطينية على مستوطنات بغلاف القطاع في السابع من أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
وأضاف ليرك بأن مئات الآلاف في رفح "سيتعرضون لخطر الموت الوشيك إذا وقع هجوم" إسرائيلي بري على المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لحوالي 1.4 مليون فلسطيني بالقطاع.
وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح ما لا يقل عن 80% من سكان قطاع غزة والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
معبر رفح يلعب دوراً أساسياً في تأمين الغذاء والمياه والرعاية الصحية والصرف الصحي والنظافة والدعم اللازم للسكان في تلك المنطقة.
وكان الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في المناطق الفلسطينية المحتلة، قد قال إن خطر المجاعة في غزة "لم يتراجع على الإطلاق".
وقال الدكتور أحمد ضاهر، رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة، إن الوضع الغذائي هش في القطاع، و"خطر المجاعة لم ينته بعد".