ضربت هزات ارتدادية اليابان بعد يوم من وقوع زلزال قوي أسفر عن مقتل شخص على الأقل، فيما يواصل المسؤولون السبت تقييم الأضرار الناجمة عنه بعد تدمير عدد من المباني.
وضرب الجمعة زلزال وسط منطقة إيشيكاوا بلغت قوته 6,5 درجات على عُمق 12 كيلومترا، وفق وكالة الأرصاد اليابانية.
ووقعت أكثر من 50 هزة ارتدادية صباح السبت، وفق وكالة الأرصاد اليابانية التي حذّرت من أن هطول أمطار غزيرة قد يؤدي إلى حدوث انزلاقات أرضية في المنطقة.
وأفادت وكالة إدارة الكوارث اليابانية السبت أن هناك 29 مصابا على الأقل.
وقال مسؤول من سوزو، أكثر المدن تضررا في مقاطعة إيشيكاوا، لوكالة فرانس برس "يتفقد موظّفونا الأضرار الناجمة عن الزلزال".
وأضاف أنه تم إنقاذ شخصين محاصرين داخل مبنيين مدمرين فيما نقل حوالى 50 شخصا إلى مراكز إجلاء أقيمت في مدارس ومبنى البلدية.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية متجر بقالة مليئا بمنتجات سقطت من على الرفوف.
وشوهد بعض السكان وهم يزيلون الأنقاض تحت المطر بعدما دمرت منازلهم الخشبية جزئيا.
وقال مسؤولون السبت إن أكثر من ثلاثين عائلة في سوزو تأثروا بانقطاع المياه، مشيرين إلى أن المدينة قدمت إمدادات عامة موقتة بعدما تحوّلت المياه الجارية إلى اللون البني في أجزاء من المنطقة.
وبلغت شدّة الزلزال ستّ درجات على مقياس شيندو الياباني المؤلف من سبع درجات.
تتعرض اليابان باستمرار لزلازل بسبب وقوعها في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.