أعيد افتتاح أكبر مسجد في بريطانيا يوم السبت بعد إعادة إعمار مكلفة إثر دماره جزئيا في حريق هائل عام 2015.
يتكون مسجد بيت الفتوح من خمسة طوابق، يقع في منطقة موردن جنوب لندن، وهو أحد أكبر مساجد أوروبا، حيث يضم ثلاث قاعات ضخمة للمناسبات ويمكن أن يستوعب ما يصل إلى 13000 مصلي.
لم تتأثر قاعة الصلاة الضخمة بالحريق لكن المبنى الإداري بالمسجد الذي يضم غرف المناسبات قد احترق.
أعيد بناء المسجد باستخدام أحجار فاتحة اللون مستوردة من البرتغال بتكلفة 20 مليون جنيه إسترليني (24 مليون دولار)، دفعها بالكامل أفراد الطائفة الأحمدية، وفقًا لمسؤولين في المساجد.
قال محمد ناصر خان، نائب رئيس جمعية الأحمدية الإسلامية في المملكة المتحدة، إن المجمع الجديد سيوفر مرافق متطورة بما في ذلك تعليم الأطفال.
ومن المتوقع أن يحضر إعادة الافتتاح حوالي 1500 شخص، من بينهم سياسيون ودبلوماسيون ورجال دين بريطانيون.
ويبلغ عدد أتباع الطائفة الأحمدية في بريطانيا نحو 35 ألفاً من إجمالي أربعة ملايين مسلم.
يتواجدون بشكل كبير في باكستان، لكنهم يتعرضون للاضطهاد حيث تعتبرهم بعض المذاهب الإسلامية "زنادقة وهراطقة".
تم اتهام صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا بإشعال حريق لندن عن عمد، لكن تمت تبرئته في محاكمة عام 2017.