أكدت وزارة الصحة الباكستانية يوم الجمعة أنها حددت حالة إصابة بفيروس "الإمبوكس"، لكن يتم إجراء تسلسل جيني لتحديد ما إذا كان هناك نوع جديد من الفيروس. جاء ذلك بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية انتشار المبوك حالة طوارئ صحية عالمية.
تم تسجيل الحالة الأولى للإصابة بفيروس إمبوكس في باكستان هذا العام، وتتعلق برجل عاد مؤخرًا من إحدى الدول الشرق أوسطية. حتى الآن، لم يُحدد نوع الفيروس المتسبب في الإصابة. يُذكر أن الحالة الأولى قد أُبلغ عنها يوم الخميس في السويد.
قال الدكتور إرشاد روغاني، مدير الصحة العامة في خيبر باختونخوا، إن الشخص المصاب في باكستان يعاني من أعراض خفيفة. وأضاف لوكالة أسوشييتد برس: "بدأنا تتبع المخالطين وجمع عينات من أشخاص آخرين".
كما أوضحت الوزارة أنها وجهت المسؤولين في نقاط الحدود والمطارات بضرورة تعزيز إجراءات المراقبة وجمع عينات للاختبارات الطبية إذا لاحظوا أي أعراض للمرض لدى المسافرين العائدين من الخارج.
وفي تطور لافت، أشارت وكالة الصحة العامة في السويد الخميس إلى تسجيل أول إصابة خارج القارة الأفريقية بالسلالة الجديدة من جدري القردة، التي صنّفتها منظمة الصحة العالمية كـ 'طارئة صحية عالمية'. وأكدت الوكالة في بيانها أن الإصابة، التي تم تشخيصها في استوكهولم، تعود إلى السلالة 1 من الفيروس، ويُعتبر هذا التشخيص الأول من نوعه خارج إفريقيا
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء إنه تم تسجيل أكثر من 14,000 حالة و524 وفاة في أفريقيا هذا العام، وهي أرقام تتجاوز بالفعل أرقام العام الماضي. أكثر من 96% من جميع الحالات والوفيات كانت في الكونغو.
سجلت الإمارات العربية المتحدة 16 حالة مؤكدة من فيروس إمبوكس منذ عام 2022، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. تُعد الإمارات متأثرة بشكل خاص بالانتشار العابر للحدود، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي كمركز رئيسي يربط بين الشرق والغرب عبر شركات الطيران الكبرى مثل الإمارات والاتحاد للطيران.