بسبب التوقيت الشتوي والصيفي.. لبنان يواجه أزمة جديدة وسط ارتباك بين المواطنين

منذ 1 سنة 209

كم الساعة في لبنان؟.. يوم الأحد، أصبح هذا السؤال البسيط معقدًا. ففي قرار أعلن الخميس، أرجأ رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بدء التوقيت الصيفي قرابة الشهر- الذي أوجد توقيتين زمنيين متنافسين في الدولة- والكثير من الارتباك.

عادة ما يحرك لبنان ساعته إلى الأمام بمقدار ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من شهر مارس ليتماشى مع العديد من الدول الأوروبية.

ورغم عدم تقديم تفسير رسمي، أظهر فيديو تم تداوله على وسائل الاعلام اللبنانية - محادثة بين رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء - إلى أن سبب التأجيل قد يكون للسماح للمسلمين بالإفطار في رمضان أبكر بساعة.

وقالت أكبر كنيسة مسيحية في لبنان إنها لن تلتزم بقرار الحكومة- قائلة إنه تم اتخاذه بدون استشارة أو مراعاة للمعايير الدولية.

رأي تشاركه العديد من الشركات والمؤسسات الإعلامية والمدارس اللبنانية التي مضت قدما في تغيير الوقت، رغم أن العديد من المؤسسات الإسلامية لا تزال تتبع التوقيت الشتوي.

قالت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، الناقل الوطني للبنان، إنها لن تغير ساعاتها - لكنها ستضبط أوقات رحلاتها لتتماشى مع الجداول الدولية.

أزمة الوقت ليس توقيتًا رائعًا لبلد يواجه العديد من المشكلات الحرجة، بما في ذلك تفاقم الأزمة الاقتصادية وعملة متراجعة والجمود السياسي وتاريخ من التوترات بين المسيحيين والمسلمين تحول ذات مرة إلى حرب أهلية استمرت 15 عامًا.