دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حق الطلاب في الاحتجاج السلمي خلال خطاب ألقاه يوم الخميس، لكنه أدان "الفوضى" التي شهدتها الجامعات في جميع أنحاء البلاد خلال الاحتجاجات ضد الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أشهر.
دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حق الطلاب في الاحتجاج السلمي خلال خطاب ألقاه يوم الخميس، لكنه أدان "الفوضى" التي اندلعت في الجامعات في جميع أنحاء البلاد وسط احتجاجات ضد الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ 7 أشهر على قطاع غزة.
يتعرض بايدن لضغوط سياسية هائلة حيث أبدى الديمقراطيون الشباب والناخبون الأساسيون في الولايات المتأرجحة الرئيسية معارضتهم لموقفه من الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال بايدن من قاعة روزفلت بالبيت الأبيض "لسنا في مكان لا يستمع لصوت الشعب الأمريكي وبلدنا يسود فيه حكم القانون".
وتابع أن "احتجاجات الجامعات التي تشهدها مختلف الولايات الأمريكية تضع الحق في التعبير وسيادة القانون على المحك"، مشددا على "ضرورة التمسك بكليهما"، وفق تعبيره.
وأكد بايدن أن "تدمير الممتلكات العامة ليس من أشكال التظاهر الحر"، وأردف أن "التخريب والتعدي على ممتلكات الغير وتحطيم النوافذ وإغلاق الجامعات وإلغاء الفصول الدراسية والتخرج، لا شيء من هذا يعد احتجاجًا سلميًا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه "ما من مكان في أي حرم جامعي لخطاب الكراهية ومعاداة السامية"، وتابع قائلا "ليس هناك في الولايات المتحدة مكان لمعادة السامية والإسلاموفوبيا والخطاب العنيف".
وردا على أسئلة الصحفيين، أشار بايدن إلى أن "الاحتجاجات لم تجبرني على إعادة النظر في سياساتي بالمنطقة"، وأنه "لا يعتقد أن الحرس الوطني يجب أن يتدخل في التحركات".
وكانت تصريحات بايدن يوم الخميس هي أول تصريحات علنية له هذا الأسبوع منذ أن تصاعدت الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، واعتقال المئات من المتظاهرين.
وأدان الرئيس الأسبوع الماضي "الاحتجاجات المعادية للسامية" و"أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث مع الفلسطينيين".
وقد اجتذب احتجاج جامعة كولومبيا الذي انطلق قبل حوالي أسبوعين دعما لغزة، اهتمام الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث قام ما يقرب من عشرة من أعضاء الكونغرس بزيارة الحرم الجامعي، وكان الشرارة التي أشعلت احتجاجات مشابهة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.