تسلمت النرويج اليوم الجمعة إسلاميًا نرويجيًا متطرفًا، يُشتبه في تورطه في الهجوم المميت الذي وقع في مهرجان للمثليين في أوسلو قبل عامين، بعد طرده من باكستان
وكان عرفان بهاتي اتهم في عملية أدت لقتل شخصين وأصابة تسعة آخرين بجروح خطيرة في إطلاق النار في ثلاثة مواقع مختلفة، خارج "حانة لندن" المخصصة للمثليين في منطقة في أوسلو، في 25 يونيو 2022.
وأكدت الشرطة النرويجية، أن المشتبه به الرئيسي في الهجوم زنيار ماتابور، متورط في عمل إرهابي حسب وصفها.
أما عرفان بهاتي، المواطن النرويجي من أصول باكستانية، وهو معروف بشكل بارز في الأوساط الإسلامية المتشددة في النرويج، حيث يُعرف بشكل أساسي باسم شخصية مهمة في جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.
وأكدت وزيرة العدل إميلي إنغر ميهل أن بهاتي لم يكن في النرويج في عام 2022، وأنه من المحتمل أن يكون في باكستان في ذلك الوقت. وأشارت الشرطة النرويجية إلى نيتها مواصلة التحقيقات المكثفة لتسليط الضوء على تورط بهاتي في الهجوم. وأضافت إنغر ميهل في مؤتمر صحفي أنه "بغض النظر عن مكان وجود المتهم، فإن السلطات النرويجية تبذل كل ما في وسعها لإحضارهم إلى النرويج".
التحقيق في قضية الإرهاب
أوضحت الشرطة النرويجية أنه على الرغم من عدم وجود اتفاق لتسليم المجرمين مع باكستان، فإن السلطات الباكستانية جعلت من الممكن "استكمال التحقيق في قضية الإرهاب".
في الأثناء، أكد محامي بهاتي، جون كريستيان إلدن، أن موكله بريء من التهمم الموجهة إليه وأنه لا علاقة له بإطلاق النار الذي وقع في مهرجان المثليين في عام 2022.
وتابع جون كريستيان إلدن، قائلا "ما إذا كان موكلي مذنبا فهذا الأمر متروك للنظام القانوني الذي سوف يقرره".
يذكر أن الشرطة شددت أنه في حال ثبتت إدانة ماتابور، فإنه سوف يواجه عقوبة تصل إلى 30 عاما في السجن. ومع ذلك رفض ماتابور الذي أقسم الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية التحدث إلى المحققين.
فيما يُزعم أن المواطن النرويجي، ماتابور، كان قد أطلق عشر طلقات بمدفع رشاش وثماني طلقات بمسدس على الحشد قبل أن يتم احتجازه من قبل المارة.