كشفت شركة دونالد ترامب للتواصل الاجتماعي انها خسرت حوالي 54 مليون يورو في سوق الأسهم العام الماضي، ما أدى إلى انخفاض قيمة أسهمها بأكثر من 21%.
سجلت مجموعة ترامب "ميديا & تكنولوجي" (التي تُعَدّ منصة "تروث سوشيل" منتوجها الرئيسي) انخفاضًا حادا، مقارنة بالأرباح التي أعلنتها الشركة سنة 2022 والمقدرة بنحو 46.7 مليون يورو.
بلغت مداخيل شركة "ترامب ميديا" حوالي 3.7 مليون دولار سنة 2023، وفق هيئة الأوراق المالية والبورصة، رغم أن ذلك الرقم هو أعلى من حصيلة سنة 2022، والتي بلغت حوالي 1.3 مليون يورو.
في 26 آذار/مارس طُرحت أسهم شركة "ترامب ميديا" للتداول في سوق الأسهم في بورصة ناسداك في الولايات المتحدة، وكانت التجربة متقلبة.
وفي اليومين الأولين من التداول، ارتفعت أسهم الشركة فتجاوزت أحيانا حوالي 73 يورو، ولكنها انخفضت بعد ذلك إلى مستوى سعر الطرح الأولي تقريبا والبالغ 46 يورو، ما يعني أن عديد المستثمرين قد تلقوا ضربة.
كان يُنظر إلى موقع ترامب للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" على أنه طوق نجاة مالي محتمل له، في وقت يواجه فيه المرشح الجمهوري تحديات قانونية ومالية ضخمة، إذ يمكن لانتقال "ترامب ميديا" إلى السوق العامة أن يدر على الرئيس السابق المليارات ـ نظريا.
ورغم ذلك لم يتم بعد سداد تعويضات على الفور. وفي ما يخص إيداع أمس الإثنين لم تعلن الشركة أي تغييرات بشأن بند يمنع ترامب من بيع أسهمه طيلة ستة أشهر، غير أن خبراء توقعوا بأن يتنازل مجلس الإدارة لفائدة ترامب من أجل بيع أسهمه، بما يمكنه من تغطية فواتيره القانونية.