اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية روسيا باستخدام أسلحة كيميائية محرمة دولياً خلال معاركها ضد الجنود الأوكرانيين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن الجيش الروسي يستخدم مادة الكلوروبكرين وهو مركب خانق يتسبب في تهيج الرئة والعين والجلد وربما القيء والغثيان والإسهال.
وأضافت بأن استخدام روسيا لمثل هذه المواد الكيميائية في أوكرانيا "ليس حادثا منعزلا"، ومن المرجح أن يكون مدفوعاً بجهودها لطرد الجنود الأوكرانيين من المواقع المحصنة على جبهات القتال.
واستُخدم مركب الكلوروبكرين سابقاً بواسطة قوات الشرطة في عدة دول في أسلحة مكافحة الشغب قبل أن يتم تحريمه بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية (CWC).
وقال بيان الخارجية الأمريكية: "تجاهل روسيا المستمر لالتزاماتها تجاه اتفاقية الأسلحة الكيميائية يأتي من نفس قواعد اللعبة التي اتبعتها في عمليات تسميم أليكسي نافالني وسيرغي ويوليا سكريبال بغاز الأعصاب نوفيتشوك".
ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاتهامات الأمريكية يوم الخميس، وقال للصحفيين إنها "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ولا يدعمها أي شيء".
وأضاف بأن روسيا "لا تزال ملتزمة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
واتهمت أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام روسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية، بما فيها الكلوروبيكرين، في أكثر من 200 هجوم في يناير - كانون الثاني وحده.
ونفت روسيا هذه المزاعم، واتهمت بدورها أوكرانيا باستخدام الأسلحة الكيميائية، وهو ما نفته كييف بدورها.