النائب حازم الجندى: كلمة الرئيس بـcop 27 دعوة حكيمة لإنقاذ العالم من الحروب وآثار تغيرات المناخ

منذ 2 سنوات 183

قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعية للتدخل العاجل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، والتدخل لمعالجة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية هي دعوة حكيمة، وتؤكد أن مصر الدولة المحورية في العالم وهي دولة سلام حقيقي ومهتمة بالسلام العالمي وضرورة وقف الممارسات البيئية التي نتج عنها تلك التغيرات المناخية بالغة الخطورة.

وأكد الجندي أن انطلاق فعاليات قمة المناخ "cop 27"، بشرم الشيخ، والتي تستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، تعكس العديد من الرسائل الهامة نحو ريادة مصر في الشرق الأوسط، لافتا أن توجيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الشكر إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الضيافة وتنظيم مصر الرائع لمؤتمر «COP 27»، يؤكد قدرة الدولة المصرية ونجاحها في تنظيم حدث تاريخي كقمة المناخ في دورتها السابعة والعشرون.

وثمن النائب حازم الجندى، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي طالب فيها الدول المتقدمة بضرور تقديم تعهداتها المادية تجاه الدول النامية لكي تستطيع مواجهة التغيرات المناخية، وكذلك دعوته لكافة رؤساء وزعماء وحكومات العالم، إلى ضرورة وجود حل لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، والتي قال خلالها: "اسمحوا لي أن أتكلم باسمكم، إحنا هنا المفروض نناقش مشكلة كبيرة جدًا هتقابلنا وبتقابلنا وهي الحرب الروسية الأوكرانية، محتاجين نتحرك وندعم من أجل أن تتوقف هذه الحرب من فضلكم نحن كدول اقتصادها مش قوي، وعانينا من أزمة كورونا والآن نعاني من الحرب الروسية الأوكرانية والعالم كله بيعاني، أرجو فلتتوقف هذه الحرب ما هي إلا الخراب والدمار".

وأشار الجندى، إلى أن قضية المناخ باتت تشكل خطورة على حياة البشرية بأجمعها، ولا بد من توحيد الجهود واستراتيجيات العمل بالآليات التي تجعل هناك تصدي حقيقي للانبعاثات الضارة التي تؤثر تأثيرا سلبيا على المناخ وتهديد مستقبل الأجيال، وهو ما حذر منه الرئيس السيسي في خطابة .

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تحرص من هذه القمة أن تضع الجميع أمام مسئولياته لمواجهة واقع خطر يهدد العالم، فضلا عن عزيمتها على مواصلة مسيرة مواجهة التغيرات المناخية، وليكون مؤتمر المناخ الآن نقطة فارقة وعلامة مميزة على طريق طويل ما زالت تسلكه الدولة المصرية وماضية في مسارها نحو دعم الاقتصاد الأخضر، والتوسع في الاعتماد على المشروعات صديقة البيئة، على نحو جاد قابل للتنفيذ في ظل دعوة العالم بضرورة تعزيز سبل العمل الجماعي متعدد الأطراف من أجل مواجهة أكبر تحدي يواجه البشرية في الوقت الراهن.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن قمة المناخ فرصة سانحة لوقف خطر التغيرات المناخية، التي تؤثر على العالم أجمع وليس دولة بعينها فالجميع الآن في خندق واحد ولا سبيل سوى التكاتف والمواجهة السليمة التي تساهم في تقليل حدة الآثار السلبية للمناخ.