وفقا لإدارة مكافحة المخدرات الأميركية، تقوم مجموعات إجرامية بتصدير المواد الكيميائية من الصين إلى المكسيك حيث تستخدم لإنتاج الفنتانيل، الذي يهرّب عبر الحدود الأميركية.
من المقرر أن تقدّم المكسيك للصين أدلة على تهريب شحنات فنتانيل غير قانونية من الدولة الآسيوية إلى عصابات مخدرات مكسيكية، كما أعلن الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجمعة، وذلك بعدما نفت بكين وجود أي تهريب من هذا القبيل.
وقال الرئيس المكسيكي إن حاوية وصلت أخيرا من الصين إلى المكسيك تحوي هذه المادة الأفيونية الصناعية، المسؤولة عن مئات الوفيات بسبب جرعات زائدة كل يوم في الولايات المتحدة.
وأضاف لوبيز أوبرادور الذي بعث في آذار/مارس برسالة إلى نظيره الصيني شي جينبينغ يطلب منه المساعدة في كبح تدفقات الفنتانيل "لدينا الدليل" على ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الصينية ردا على ذلك إنه لا يوجد تهريب غير قانوني للفنتانيل بين البلدين.
وأشار أندريس لوبيز أوبرادور أثناء مؤتمره الصحفي اليومي إلى أن المكسيك ستطلب "باحترام شديد" من الصين إبلاغها عندما تغادر البضائع المهربة موانئها ومصادرتها إذا أمكن.
ووفقا لإدارة مكافحة المخدرات الأميركية، تقوم مجموعات إجرامية بتصدير المواد الكيميائية من الصين إلى المكسيك حيث تستخدم لإنتاج الفنتانيل، الذي يهرّب عبر الحدود الأميركية.
من جهتها، نفت المكسيك أن الفنتانيل يصنّع على أراضيها. وقد حدّدت وزارة العدل الأميركية الشهر الماضي، شركتين صينيتين لتُفرض عليهما عقوبات بزعم بيعهما مكونات كيميائية إلى كارتل سينالوا لإنتاج الفنتانيل.