المفوضية الأوروبية ترد على تصريح مسؤول إسرائيلي بشأن زيارة جوزيب بوريل

منذ 1 سنة 198

(CNN)-- رد بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، على تصريح لمسؤول دبلوماسي إسرائيلي، لشبكة CNN، بأن أي زيارة رسمية يقوم بها بوريل، "سترسل رسالة خاطئة" بعد المقال الذي نشره في موقع "Project Syndicate" الأسبوع الماضي وتعليقات أخرى أدلى بها، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن جوزيب بوريل ساوى خلالها "ضحايا الإرهاب الإسرائيليين بالإرهابيين الفلسطينيين".

وقال ستانو، في إيجاز: "نحن لسنا على علم بأن بوريل سيكون ممنوعا من زيارة إسرائيل، وهو لم يكن يحاول دخول إسرائيل بأي شكل من الأشكال يمنعه من ذلك، وخلاصة القول، نحن لسنا على علم بوجود أي حظر أو أي قرار من قبل المسؤول الإسرائيلي، بأن السلطات الإسرائيلية لا تسمح لجوزيب بوريل بزيارة إسرائيل".

وتواصلت شبكة CNN مع مكتب بوريل للتعليق على تصريح المسؤول الإسرائيلي، لكن المكتب لم يستجب بعد لطلب الشبكة.

وكان المسؤول الإسرائيلي قال لشبكة CNN: "لا نعتقد أن هناك سببا لزيارة رسمية من قبل بوريل لإسرائيل في الوقت الحالي، ونعتقد أن قدومه في زيارة رسمية يرسل رسالة خاطئة خاصة بعد هذا المقال، إنه غير محظور، ولكن ليس هناك زيارة رسمية مقررة، ولا تعتقد إسرائيل أن هذا هو الوقت المناسب لزيارة رسمية من قبل بوريل".

وكان المقال الذي كتبه بوريل، ذكر أنه من المهم الاعتراف "بأن التطرف يتصاعد على كلا الجانبين" في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وكتب المسؤول الأوروبي أن "العنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية يهدد بشكل متزايد حياة الفلسطينيين وسبل عيشهم - مع الإفلات من العقاب دائمًا. علاوة على ذلك، تتسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في كثير من الأحيان في مقتل مدنيين فلسطينيين، دون مساءلة فعالة، وبينما المستوطنات غير الشرعية آخذة في التوسع على الأراضي المحتلة؛ والوضع الراهن الدقيق فيما يتعلق بالأماكن المقدسة آخذ في التآكل، يمكن للإسرائيليين الاعتماد على دولة قوية وجيش، والفلسطينيين ليس لديهم هذا".

وفي المقابل، أدان وزير الخارجية الإسرائيلي، الذي تحدث إلى بوريل عبر الهاتف، في بيان: "مقارنة جوزيب بوريل بين الأعمال الإرهابية الفلسطينية والضحايا الإسرائيليين وأعمال الجيش الإسرائيلي ضد الإرهاب"، وهاجم كوهين "تورط الاتحاد الأوروبي في تمويل الأنشطة الفلسطينية التي تشجع على التحريض والدفع لعائلات الإرهابيين"، وطالب بـ"رفض أي محاولة للتدخل في الشؤون السياسية الداخلية لدولة إسرائيل".