أكّد الرجل الذي يتّهم الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو بالتسبّب في إصابته بحادث تزلج، خلال مثوله أمام المحكمة، أنّ هذا الحادث بدّل شخصيته.
وقال طبيب العيون المتقاعد تيري ساندرسون (76 عاماً) أمام هيئة المحلّفين "بتّ أعيش راهناً حياة مختلفة"، مضيفاً "أصبح التواصل مع أفراد عائلتي يتّسم بصعوبة أكبر... إنّ جوهر حياتي تغيّر (...)... فالتواصل لم يعد سلساً بعد الحادثة".
ويؤكّد ساندرسون أنّ النجمة تسببت في إصابته بحادثة وقعت عام 2016 على إحدى مدرجات التزلج في ولاية يوتا، ما أدّى إلى كسر أربعة من أضلعه وتلف دائم في دماغه، قبل أن تفر، تاركة إياه فاقداً للوعي.
ويطالب ساندرسون بالحصول على أكثر من ثلاثة ملايين دولار كعطل وضرر من الممثلة الحائزة جائزة أوسكار عام 1999 عن دورها في فيلم "شكسبير إن لاف" والتي رفعت دعوى مضادة في هذه القضية.
وبينما أكّدت الممثلة أنّ ساندرسون هو من صدمها، قال طبيب العيون المتقاعد الإثنين "لقد تعرضت لضربة قوية جداً على ظهري وتحديداً على عظام كتفي (...) لم أتعرض لضربة بهذه القوة من قبل وقد أدت إلى سقطة كبيرة".
ورداً على سؤال عن رسالة إلكترونية أرسلها لاحقاً إلى بناته وتطرّق فيها إلى الحادثة معنوناً اياه "أصبحت مشهوراً"، قال "أخطأت في اختيار تعابيري. كنت أحاول التخفيف من الوضع الصعب، إلا أنّ ذلك أتى بنتائج عكسية".
وأضاف "باتت شخصيتي مختلفة حالياً".
أما وكيل الدفاع عن الممثلة الأمريكية، فأعاز التغييرات في شخصية ساندرسون إلى تقدّمه في العمر.