أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح يعكس دعم مصر وشعبها للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ خطوة لاستدامة الاستقرار داخل القطاع والمنطقة، ويعكس فى نفس الوقت جهود الدولة المصرية فى دعم القضية على مدار الفترة الأخيرة وخلال الفترة المقبلة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن مصر بذلت جهود مكثفة كبيرة على مدار الفترة الأخيرة، ولا تزال لدعم القضية، ولعبت دور الوسيط الذي يحظي بثقة جميع الأطراف، ولها مكانة دولية كبيرة، وتم التوصل لهذا الاتفاق الذي أصبح خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، فضلا عن كونه نقطة مهمة للانطلاق نحو حل سياسي شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وما يترتب عليه من استقرار مرتقب للمنطقة بالكامل بعد حالة الجدل والتوتر الكبيرة التي شهدتها على مدار الشهور الأخيرة.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالدور الإنسانى الذى تلعبه الدولة المصرية فى دعم القضية، واليوم اصطفاف مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية التي تنتظر الإذن بالدخول إلى قطاع غزة، لتخفيف الظروف الإنسانية عن أهالي القطاع، ويعكس دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الشاحنات تشمل مساعدات ومعدات طبية متطورة وفرق طبية مستعدة لتقديم خدمات علاجية عاجلة لآلاف المصابين، مؤكدا أن مصر قيادة وشعبا تدعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ وتعتبرها من الثوابت لديها وقضيتها الأولى، ومن المنتظر أن تتبنى عملية إعمار القطاع بعدما لحقه من دمار شامل.