قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرنشيسكا البانيزي، إن "المجاعة بدأت تقتل الأطفال بعد 4 أشهر ونصف من العدوان على غزة"، وتحدثت عن مقتل العشرات وجرح المئات أمس الخميس لحظة محاولتهم الحصول على شيء من الطعام، داعية إلى "ضرورة وقف هذا الكابوس".
في تعليق على موت الناس جوعا وخاصة منهم الأطفال في قطاع غزة، كتبت المقررة الخاصة بوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرنشيسكا البانيزي على منصة أكس تعليقا، وصفت فيه الحالة الجسدية التي آل إليها جسم الطفلة أنهار صقر الشنباري، والتي ماتت بسبب الجوع "الناجم عن العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ نحو أربعة أشهر ونصف".
وقالت فرنشيسكا: "كانت وجنتا الطفلة أنهار من شمال قطاع غزة سمينتان وعيناها لامعتان، ولقد حول العدوان الإسرائيلي المستمر منذ اربعة أشهر ونصف جسمها إلى جلد على عظم".
وتضيف البانيزي قولها: "لقد ماتت جوعا يوم الثلاثاء، وإنني لم أستوعب بعد حالة الرعب التي مر بها والداها، لعدم قدرتهما على إطعامها".
وتابعت ألبانيزي قولها: "إسأل نفسك كيف سيكون شعورك بشأن بلد يخضعك وأطفالك للتجويع، بحجز الطعام على الحدود، وقصفه للطعام الذي يتم إنزاله جوا لتجاوز الحصار، ثم يقتل الناس الذين يصطفون في طوابير، أمام شاحنات المساعدات القليلة التي يسمح لها بالمرور.
وكان الناشط الفلسطيني من غزة حمزة المصري نشر على صفحته في موقع أكس، قصة وفاة الطفلة أنهار الشنباري، وهي من بيت حانون شمال القطاع.
وعلق المصري قائلا، "إن الطفلة استشهدت بسبب الحصار الظالم، وجفاف الجسم والجوع الذي يجتاح شمال قطاع غزة، إلى جانب قلة العلاج والأمراض".