أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في عمان الأحد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على ضرورة "التهدئة" في الأراضي الفلسطينية، داعيا إلى "خلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام".
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله أكد خلال لقائه أوستن على "ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف أي إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام".
كما شدد الملك على "ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وتناول اللقاء "الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة خصوصا في المجال الدفاعي"، بحسب البيان.
يأتي ذلك في ظل تصاعد العنف في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
منذ بداية العام، أودى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بحياة 65 فلسطينيًا من بالغين وأطفال ومقاتلين ومدنيين.
وقُتل خلال الفترة نفسها 13 بالغًا وطفلًا إسرائيليًا، بينهم أفراد من قوات الأمن ومدنيون، إضافة إلى امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة فرانس يستند إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وتعهد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون في 26 شباط/فبراير بالعمل على "خفض التصعيد" خلال اجتماع عُقد في العقبة في الأردن برعاية الولايات المتحدة.