الشرطة الأميركية تبدأ ملاحقة مشتبه في إطلاق نار بولاية كنتاكي أوقع 7 جرحى

منذ 2 أشهر 46

حادث إطلاق نار جماعي جديد في الولايات المتحدة والحصيلة هي 7 جرحى. تذكير جديد بجدل حيازة الأسلحة النارية الذي يجيزه القانون وما زال السبب في وقوع العديد من تلك الحوادث.

بدأت السلطات الأميركية، صباح الأحد، عملية مطاردة بحثا عن مشتبه في إطلاق نار تسبب في إصابة 7 أشخاص بولاية كنتاكي.

وتتركز العملية في منطقة ريفية في جنوب شرق كنتاكي بالقرب من الطريق السريع 75.

وحث مشرعون في مقاطعة لوريل السكان في المنطقة على البقاء في منازلهم، في وقت استمرت الشرطة في عملية البحث، وقالوا في بيان: "بلا ريب، هذا عمل من أعمال العنف غير المبرر الذي لا يعكس قيم المجتمع".

وقالت دائرة الإطفاء في ماونت فيرنون (بلدة صغيرة في المنطقة): "لقد كان هناك وجود كثيف للشرطة وعناصر الإطفاء" في مكان الحادث، "ويعملون بجد لمعالجة الموقف".

وبحسب السلطات فقد أصيب 7 أشخاص في الواقعة وفي حادث سير رافقها.

وذكر راندال ويدل رئيس بلدية لندن، وهي بلدة صغيرة في كنتاكي يسكنها 8 آلاف نسمة أن الأشخاص السبعة لم يصب جميعهم بالرصاص.

وأضاف في فيديو نشره أنه بعض الضحايا أصيبوا في حادث عندما بدأ إطلاق النار عند الساعة 06:30 مساءً بالتوقيت المحلي.

وأكد: "لا يوجد قتلى حتى الساعة. لحسن الحظ، لم يقتل أحد من هذا (إطلاق النار)، لكن نطلب منكم الاستمرار في الصلاة".

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول محلي قوله أن حالة المصابين جميعا مستقرة، والسلطات تبحث عن مشتبه فيه واحد فقط.

وطبقا لشرطة مدينة لندن الأميركية، فإن المشتبه فيه يدعى جوزيف كوتش ويبلغ من العمر (32 عاماً)، قائلة إنه مثير للاهتمام ويعد "مسلحا وخطيراً".

ويأتي هذا الحادث بعد مرور 4 أيام على إطلاق نار في ولاية جورجيا، أسفر عن مقتل 4 أشخاص هم معلمان وطالبان.

وتكرر حوادث إطلاق لأسباب منها أن القانون يجيز للأشخاص البالغين حيازة السلاح الناري، وذلك وفقا للتعديل الثاني من الدستور.

وأظهر استطلاع للرأي أجري في تموز / يوليو أن 4 من بين 10 أميركيين بالغين يعيشون في منزل يحتوي على سلاح ناري.

وقضية حيازة السلاح الناري شائكة في المجتمع الأميركي، فهناك من ينادي بفرض قوانين صارمة على حيازتها، وعلى النقيض من ذلك هناك ما يعرف بـ"لوبي السلاح" الذي يعارض فرض أي قيود على اقتناء المسدسات والبنادق.

المصادر الإضافية • أ ب، وسي أن أن