السيناتور الأمريكي السابق مينينديز يطلب تخفيف عقوبته بشأن إدانته بقبول رشوة من مصر

منذ 2 أيام 23

(CNN)--  قدم السيناتور الأمريكي السابق بوب مينينديز أكثر من 100 خطاب دعم لحث القاضي على الحكم عليه بعقوبة "أقل بكثير" من عقوبة السجن "القاسية" التي أوصت بها إدارة الإفراج المشروط بعد إدانته بقبول رشاوى من الحكومة المصرية.

وكتب محاموه إلى القاضي: "نؤكد باحترام أن الحكم الذي يقل كثيرًا عن نطاق المبادئ التوجيهية الاستشارية، بما في ذلك خدمة المجتمع الصارمة لمدة عامين على الأقل، كافٍ ولكنه ليس أكبر من اللازم لتحقيق أغراض الحكم".

وسيقدم المدعون الفيدراليون توصياتهم الأسبوع المقبل بشأن مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه السيناتور السابق في السجن لاستخدامه سلطته ونفوذه لمساعدة حكومة مصر ورجل أعمال من نيوجيرسي في مقابل الحصول سبائك الذهب ومئات الآلاف من الدولارات نقدًا وسيارة مرسيدس.

وكان مينينديز أدين في يوليو/تموز بـ 16 تهمة فيدرالية، ومن المقرر أن يُحكم عليه في 29 يناير/كانون الثاني.

ووصف محامو السيناتور السابق توصية إدارة الإفراج المشروط بأنها "قاسية ومن المرجح أن تصل إلى حكم بالسجن مدى الحياة".

وكتب محاموه إلى القاضي: "نؤكد بكل احترام أنه على الرغم من إدانته، فإن بوب يستحق الرحمة بسبب العقوبات المفروضة عليه بالفعل، وسنه، وعدم وجود حاجة ملحة لفرض عقوبة الحبس".

وقد قدموا أكثر من 100 خطاب دعم، بما في ذلك من ابنته وابنه، والرئيس السابق لقبرص، والسياسيين المحليين في نيوجيرسي، والشخصيات الدينية، والناخبين، وزوج قاضية استهدفت في هجوم على منزل قُتل فيه ابنها.

وقال محاموه: "كانت حياة السيناتور مينينديز حياة عمل شاق وتفانٍ لرعاية ومساعدة أسرته ومجتمعه وعدد لا يحصى من الآخرين،  وساعد الآلاف إن لم يكن الملايين من الناخبين، وأنقذ الأرواح حرفيًا ومنع الإفقار والتشرد".

 وتابعوا: "كان مدافعًا لا يعرف الكلل عن حماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، ودعم إسرائيل وجهود الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم القاعدة والإرهاب المدعوم من إيران، وحتى تشويه سمعته بسبب هذه الإدانة، كانت حياته المهنية وحياته تُحتفى بها بشكل أساسي بسبب عمله لصالح الضعفاء والمضطهدين".