السعودية وتقديم الكحول.. ضجة و"تحريف" لرد وزير السياحة بالمملكة وسط تفاعل

منذ 7 أشهر 83

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو بتصريح أدلى به وزير السياحية السعودي، أحمد الخطيب، حول الكحول وإدخالها إلى المملكة والسياسة المتبعة في عدم القيام بذلك.

المقابلة المتداولة أدلى بها الوزير السعودي على "بلومبيرغ" ونشرت الجمعة، حيث سُئل سؤالا نصه: "هناك هوس في الغرب بالكحول وهوس بالحصول على كأس نبيذ مع وجبة العشاء سؤالي لك هل يغير ذلك شيئا بالنسبة للسياحة؟ هل تعتقد أن تقديم الكحول في السعودية سيغير ماديا الأرقام بالنسبة للسياحة؟" 

وأجاب الوزير قائلا: "سأخبرك بشي، للآن لم نواجه تحديات، أنا اتفق تماما معك الكحول مهمة، ولكن قررنا عدم توفيرها، وللآن الناس يأتون يكتشفون المملكة العربية السعودية ويأتون للأعمال وللترفيه ولأسباب دينية ولم يشتكوا فهم يتمتعون بأمور مقدمة أخرى مثل الطعام والتجارة والضيافة والثقافة وآمل أن يستمر هذا.."

ويذكر أن "مركز التواصل الدولي" السعودي الحكومي، المختص بالتواصل مع وسائل الإعلام الدولية، سبق وأكد في بيان لشبكة CNN، أنه تم تقديم إطار عمل جديد في المملكة العربية السعودية لتنظيم المشروبات الكحولية للبعثات الدبلوماسية غير المسلمة، في حصص محددة "لمكافحة التجارة غير المشروعة في السلع الكحولية".

وردا على سؤال حول تقرير رويترز، قال مركز التواصل الدولي السعودي، في بيانه لـCNN، إن "الإطار التنظيمي الجديد سيركز على تخصيص كميات محددة من السلع الكحولية عند دخول المملكة لوضع حد للعملية السابقة غير المنظمة، التي تسببت في تبادل غير خاضع للرقابة لمثل هذه السلع في المملكة".

ولم يوضح مركز التواصل الدولي السعودي ما إذا كان سيتم فتح متجر أم لا، لكنه قال إن "الإطار التنظيمي الجديد تم تقديمه لمواجهة التجارة غير المشروعة في السلع والمنتجات الكحولية التي تتلقاها البعثات الدبلوماسية".

جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تمنع منعًا باتًا بيع واستهلاك الكحول، ويعاقب عليه بالجلد والترحيل والغرامات والسجن.

ومع ذلك، فقد تحركت المملكة في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نحو إعادة تصميم صناعة السياحة كجزء من رؤية كبرى لتنويع الاقتصاد. وقد أدى ذلك إلى تكهنات بإمكانية تشريع الكحول في المملكة في المستقبل القريب.