الخارجية الروسية: الغرب شارك في التحضير لتوغل القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك

منذ 3 أشهر 41

بقلم:  Imen Oueslatiيورونيوز

اتهمت استخبارات الخارجية الروسية، الأربعاء، الأجهزة الاستخباراتية للولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بالمشاركة في الإعداد لهجوم للقوات الأوكرانية المسلحة على مقاطعة كورسك.

وقد أفادت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك تم التحضير لها بمشاركة من خدمات الاستخبارات الأميركية والبريطانية والبولندية.

وقد أشار المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجي الروسي إلى أن الوحدات المشاركة في الهجوم تلقت تدريبًا في مراكز تدريب في بريطانيا وألمانيا.

 وذكر الخبراء أن الهجوم الأوكراني قد يكون محكومًا عليه بالفشل، كما أن موسكو لن تتفاوض مع كييف بسبب ما تعتبره أفعالًا عدوانية.

وقد تم تسليط الضوء على الأسباب التي دفعت الغرب إلى التوغل في المنطقة الروسية، وكيف أن المستشارين من دول حلف شمال الأطلسي يساعدون القوات المسلحة الأوكرانية، وفق ما أفادت الصحيفة نقلا عن إدارة الاستخبارات لوزارة الخارجية الروسية.

الإعداد لهجوم كورسك

 وقد أفاد جهاز الاستخبارات الروسي بأن لديه معلومات موثوقة حول مشاركة دول الناتو في التحضير ثم تنفيذ هجوم من قبل القوات المسلحة الأوكرانية في المناطق الحدودية من منطقة كورسك.

وأوضح أن الوضع المتدهور للقوات الأوكرانية في بعض أجزاء خط الاتصال العسكري دفع الغربيين إلى تشجيع كييف على توسيع العمليات العسكرية داخل الأراضي الروسية، بهدف إثارة مشاعر مناهضة للحكومة وزعزعة الاستقرار السياسي الداخلي في روسيا.

 كما أفادت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أنه وفقًا للبيانات المتاحة، فقد تم التحضير للعملية الأوكرانية في منطقة كورسك بمشاركة خدمات الاستخبارات الأميركية والبريطانية والبولندية.

كما أن الوحدات المشاركة تلقت تدريبات في مراكز مختصة في المملكة المتحدة وألمانيا. كما تقدم الدول الأعضاء في الحلف بيانات استخباراتية فضائية حول انتشار القوات الروسية في منطقة العمليات.

ردود الفعل الدولية

في المقابل، أعلنت الإدارة الأميركية مؤخرًا أن واشنطن لم تشارك في التخطيط أو التحضير للهجوم الأوكراني في منطقة كورسك.

وصرح البنتاغون بأن أعمال كييف على الأراضي الروسية واستخدام الأسلحة الأميركية هناك لا تنتهك القواعد التي بموجبها تقدم واشنطن دعمها لأوكرانيا.