دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، سنان المجالي، بدء عملية تسليم النائب عماد العدوان، الأحد، من قبل السلطات الإسرائيلية إلى السلطات الأردنية الأمنية المعنية على جسر الملك حسين.
وأعلن رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، الأحد، اتخاذ قرار رفع الحصانة عن النائب عماد العدوان بعد طلب من الحكومة، مضيفا أن العدوان دخل الأراضي الأردنية بجهود من الملك عبدالله الثاني، والدبلوماسية الأردنية والحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفقا لما نقلته قناة المملكة الرسمية بالأردن.
وكان جواد بولس المحامي في هيئة الدفاع عن النائب الأردني عماد العدوان قد قال، صباح الأحد، إن جهات التحقيق الإسرائيلية أبلغته رسميا بإلغاء عقد جلسة التمديد لقرار التوقيف التي كانت مقررة اليوم، موضحا أن هذا يعني حكما أنه سيتم الإفراج عن النائب.
وبين بولس في تصريح صحفي لوسائل الإعلام وصلت CNN بالعربية نسخة منه، أن "نفاذ أمر التوقيف" لم يعد ساريا"، وقال: "لقد أخرج من سجن عوفر صباح اليوم".
وكان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي أو ما يُعرف بـ"الشاباك"، قد ذكر في بيان، الأحد: أنه وفي "22 أبريل 2023، تم اعتقال النائب الأردني عماد زيدان حميد العدوان، يحمل جواز سفر دبلوماسي، للاشتباه بتورطه في عمليات تهريب عبر معبر اللنبي، وأثناء تفتيش سيارته، تم العثور على 12 بندقية و194 مسدسا".
وأضافت الاستخبارات الإسرائيلية: "في وقت لاحق، تم اعتقال آخرين من مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) للاشتباه في ضلوعهم في عمليات التهريب مع عماد، وكشف التحقيق، أنه منذ فبراير 2022، قام عماد بتهريب 12 سلعة مختلفة إلى أراضي دولة إسرائيل، باستخدام جواز سفره الدبلوماسي، وقام عماد بتهريب الحيوانات - الطيور والحمام وكذلك السجائر الإلكترونية والذهب، كما تبين أنه منذ بداية عام 2023 ، قام عماد بتهريب مهاجرين غير شرعيين من الأردن إلى أراضي دولة إسرائيل في عدة مناسبات".
وأضاف البيان: "كشف التحقيق أن عماد نفذ عملية التهريب بدافع الجشع المادي وأنه تلقى مبالغ كبيرة مقابلها، وبالتزامن مع التحقيق معه في إسرائيل، اعتقلت الأجهزة الأمنية في الأردن عددًا من المسؤولين الاردنيين وهم على صلة بالتهريب الذي نفذه عماد، في نهاية التحقيق صباح اليوم (الأحد) تم تسليم عماد إلى السلطات الأردنية لمواصلة التحقيق والملاحقة".