شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الأحد، خلال الدراسة النيابية حول استراتيجية مستقبل قطـاع الـدواء تماشياً مع رؤية الدولة المصرية للتنميـة المستدامة 2030 و المُقدمـة مـن النائب الدكتور محيى حـافظ وعـدد مـن أعضـاء لجنـة الصحة والسكان، التأكيد علي أهمية دور الصيدلي المصري.
وبدأ الأمر بتساؤل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، حول دور الصيدلي الذي كان بالماضي بتصنيع بعض التركيبات الدوائية، كنوع من التخفيف عن المرضي، وعما إذا كان من الوارد العودة إلي مثل ذلك، قائلاً : " نرى في الصعيد، كم كانت هذه الأمور ميسرة للغاية علي الأهالي خاصة لبعض الأدوية البسيطة ".
من جانبه علق الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، بتأكيده أهمية دور الصيدلي ولا أحد يزايد علي دوره، لكن الدنيا تغيرت في هذا المنحى حيث أصبح هناك أدوية حديثة ذات تقنية عالية في تركيبها، لكن هناك بالطبع بعض التركيبات التي لا تزال تجري داخل الصيدليات.
يُشار إلي أن التقرير المشترك من اللجنـة المشتركة مـن لجنـة الصحة والسكان، ومكاتب لـجـان الشئون الدستورية والتشريعية، الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصـغر، أن الأمن القومي الدوائي والمريض المصرى هما أكثر المتضررين فى حال انهيار صناعة الدواء فى مصر.
وشددت الدراسة، على ضرورة العمل وبسرعة على إنقاذ هذه الصناعة، وأن يكون ذلك من إحدى الأولويات التي يجب أن يساندها كل وطني مخلص لهذا الوطن.