الحكومة البوليفية تعتقل 4 أشخاص آخرين على صلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة

منذ 4 أشهر 86

قال مسؤولون في الحكومة البوليفية، يوم الجمعة، إنهم اعتقلوا أربعة أشخاص آخرين لصلتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يوم الأربعاء ضد الرئيس لويس آرسي، ليصل إجمالي المعتقلين إلى 21.

وقال وزير الحكومة إدواردو ديل كاستيلو إن من بين المعتقلين ضباط جيش، ومن بينهم سائق مركبة حكومية مدرعة صدمت القصر.

وقال ديل كاستيلو: "كانت لديه الجرأة لاستخدام مركبة مدرعة ضد التراث وتعريض حياة الرئيس للخطر".

وشملت الاعتقالات السابقة رجلاً يقول المسؤولون إنه كان يجمع معلومات استخباراتية في الساحة خارج القصر يرتدي سترة مضادة للرصاص، ورقيبًا عسكريًا آخر كان يتواصل عبر تطبيق "FaceTime" ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.

وتزعم الحكومة أن محاولة الانقلاب يرأسها خوان خوسيه زونييغا، وهو جنرال كبير، زعم دون تقديم دليل أن الرئيس أمره بتنفيذ التمرد في حيلة لتعزيز شعبيته المتدهورة.

وأدى ذلك إلى تأجيج التكهنات حول ما حدث بالفعل بين البوليفيين، الذين أصيبوا بخيبة أمل، حيث أدت المشاحنات السياسية المستمرة بين آرسي وحليفه السياسي السابق إيفو موراليس إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وأعلن آرس مساء الخميس أن الاتهامات بأنه نفذ "انقلاباً ذاتياً" لحشد الدعم السياسي ليست سوى "أكاذيب". وتعهد بأن يواجه زونيغا والمتورطين العدالة.