10:09
بيلاروس تقول إنها ستنشر أسلحة نووية روسية على أراضيها بسبب "الضغوط" الغربية
07:24
منظمة العفو ترى أن استجابة الغرب لغزو أوكرانيا سلطت الضوء على "ازدواجية المعايير"
رأت منظمة العفو الدولية الثلاثاء أن التنديد العالمي بالغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي سلط الضوء على "ازدواجية المعايير" التي يعتمدهها الغرب في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان في العالم بأسره.
في تقريرها السنوي العالمي للعام 2022 أشارت المنظمة إلى ما وصفته بصمت الغرب حيال سجل المملكة العربية على صعيد الحقوق والقمع في مصر فضلا عن معاملة إسرائيل للفلسطينيين.
وقالت الأمين العامة لمنظمة العفو ادلولية أنييس كالامار وهي ترعض تقرير المنظمة في برايس "الاستجابة القوية من الغرب للعدوان الروسي على أوكرانيا تتناقض تناقضًا حادًا مع تقاعسه المشين عن التصدي بصورة مجدية للانتهاكات الفادحة التي يقترفها بعض حلفاء الغرب مثل إسرائيل والسعودية ومصر".
وأضافت ان الاستجابات للغزو الروسي لأوكرانيا الذي بوشر في 24 شباط/فبراير 2022 "أمدتنا ببعض الأدلة على ما يمكن القيام به إذا ما توافرت الإرادة السياسية؛ لقد رأينا التنديد العالمي، والتحقيقات في الجرائم، وفتح الحدود أمام اللاجئين؛ ويجب أن تكون مثل هذه الاستجابة نموذجًا يبين لنا كيف نتصدى لجميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وفرضت الكثير من الدول عقوبات على موسكو وفتحت حدودها امام اللاجئين الأوكرانيين بعد الغزو في حين باشرت المحكمة اجلنائية ادلولية تحقيقا حول جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
لكن منظمة العفو قالت إن النزاع أبرز قصورا في الاستجابة لانتهاكات في مناطق اخرى من العالم.
وقد أشارت خصوصا إلى "صمت (الغرب) المطبق حيال سجل المملكة العربية السعودية في مجال الحقوق وعدم تحركه على صعيد مصر ورفض مواجهة نظام الفصل العنصري في إسرائيل حيال الفلطسينيين".
وكانت منظمة العفو ومنظمة هيومن رايتس ووتش والمقرر الخاص لألمم المتحدة خلصوا إلى ان معاملة إسرائيل للفلطسينيين ترقى إلى مستوى سياسات فصل عنصري على غرار ما كان يحصل في جنوب إفريقيا من فصل وتمييز بين البيض والسود وهي تهمة ترفضها الدولة العبرية.
07:24
مجلس الأمن يرفض طلب روسيا تشكيل لجنة تحقيق دولية في عمليات تخريب خطي أنابيب نورد ستريم
رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الإثنين مشروع قرار قدّمته روسيا يدعو إلى تشكيل "لجنة تحقيق دولية مستقلة" في عمليات تخريب تعرض لها خطا أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في أيلول/سبتمبر الماضي.
وحصد النص المدعوم من الصين ومن دول غير أعضاء في المجلس (بيلاروس وكوريا الشمالية وإريتريا ونيكارغوا وفنزويلا وسوريا) ثلاثة أصوات (روسيا والصين والبرازيل)، فيما امتنع بقية الأعضاء الـ12 عن التصويت.
ولتبني النص يتعيّن أن يصوّت لصالحه تسعة أعضاء على الأقل وألا يستخدم أي عضو دائم في المجلس حق النقض "الفيتو" ضدّه.
ويطالب النص الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل اللجنة بغية "إجراء تحقيق دولي شامل وشفاف ومحايد في كل جوانب تخريب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، بما في ذلك تحديد المرتكبين والمخططين والمنظمين والمتواطئين".
وبرّرت روسيا طلبها بالتأكيد على أنها استُبعدت من التحقيقات التي أجرتها السويد وألمانيا والدنمارك، علما بأن ستوكهولم وبرلين وكوبنهاغن رفضت الاتهام الروسي.
والإثنين قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "لدينا شكوك كبيرة وذات أسس قوية حول موضوعية التحقيقات الوطنية التي تجريها دول أوروبية معينة وشفافيتها"، مشيرا أيضًا إلى "شكوك" حول الإجراءات التي تم تنفيذها تحت غطاء التحقيقات "لطمس الأدلة وتنظيف مسرح الجريمة".
وتابع "أعتقد أنه بعد تصويت اليوم، باتت واضحة الشبهات حول من يقف وراء تخريب نورد ستريم".
07:23
أوكرانيا تتسلم دبابات تشالنجر من بريطانيا
أكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأوكرانية الاثنين أن بلادها تسلمت دبابات تشالنجر بريطانية، دون أن تحدد عددها.
وصرّحت المتحدثة ايرينا زولوتار لوكالة فرانس برس أن الدبابات "باتت موجودة في أوكرانيا"، لكنها لم تعط تفاصيل أكثر.
ومن المتوقع أن تشارك هذه الدبابات في أي هجوم معاكس تشنه أوكرانيا في الربيع.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن دبابات "تشالنجر البريطانية و(مدرعات) سترايكر وكوغار الأميركية وماردر الألمانية" أضيفت إلى "الوحدات الأوكرانية".
وكتب ريزنيكوف على فيسبوك "قبل عام، لم يكن أحد ليظن بأن دعم شركائنا سيكون بهذه القوة"، مثنيا على دبابات تشالنجر التي وصفها بأنها عمل "فني عسكري".
وأفادت لندن الاثنين أن الجنود الأوكرانيين الذين كانوا يتدربون على استخدام دبابات تشالنجر أنهوا مهمتهم وباتوا جاهزين للانتشار على جبهات القتال.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن "أطقم الدبابات الأوكرانية أنهت تدريباتها على دبابات تشالنجر 2 في المملكة المتحدة وعادت إلى وطنها لمواصلة قتالها ضد الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر".
وبدأت عملية التدريب بعد وقت قصير من إعلان بريطانيا في كانون الثاني/يناير أنها سترسل 14 دبابة إلى الجبهة.