البورصة اليابانية تتكبد أسوأ خسارة لها منذ "الاثنين الأسود" عام 1987

منذ 3 أشهر 64

خسرت البورصة اليابانية كل أرباحها هذا العام، بعد أن فقدت أكثر من 12 نقطة، الاثنين، بفعل عمليات بيع جنونية، جاءت إثر مخاوف من ركود في الاقتصاد الأميركي.

انهارت الأسهم اليابانية، الاثنين، متكبدة خسائر هي الأكبر منذ عام 1987، الذي شهد ما عرف حينها بـ"الاثنين الأسود"، وذلك بعد مخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.

وتراجع مؤشر نيكاي القياسي 225 بأكثر من 4400 نقطة، وهو ما يعادل 12.4 % في أكبر انخفاض له في يوم واحد.

وأرجع خبراء اقتصاديون هذا التراجع الهائل إلى الهبوط الذي شهدته أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف أميركية من ركود، وكانت بيانات تقرير الوظائف الأميركي الضعيفة دليلاً عليه، إلى جانب ارتفاع الين الياباني إلى أعلى مستوى له منذ 7 أشهر.

وبفعل هذه العوامل التي تبدو سلبية من وجهة نظر المستثمرين، انطلقت حملة بيع جنونية أدت إلى الهبوط الهائل في قيمة الأسهم. وتراجعت أسواق آسيوية أخرى، حيث هبطت المؤشرات القياسية في تايوان وكوريا الجنوبية بأكثر من 8 %.

أما العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 فتراجعت بأكثر من 2 %.

وخسر المؤشر الياباني كل الأرباح التي حققها هذا العام، ودخل في وضع الخسارة.

ونظرا لكثافة عمليات بيع الأسهم، أوقفت عدد من البورصات التداول لمدة 20 دقيقة، وتلجأ البورصات عادة لهذا الإجراء عند حدوث هبوط أو ارتفاع كبير في أسعار الأوراق المالية.

وكانت الأسهم الأميركية تراجعت بشكل كبير، الجمعة، بعد أن أثار تقرير الوظائف الذي جاء أقل من المتوقع مخاوف من ركود اقتصادي، وينظر لهذا التقرير على أنه مؤشر على حالة الأسواق.

وفقدت المؤشرات القياسية أكثر من 20 % من أعلى مستوياتها على الإطلاق في 11 يوليو/تموز