بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 23/02/2023 - 09:31
مدرعة وطائرة تابعتان للجيش السويدي [أرشيف] - حقوق النشر Joel Thungren/AP
أشار تقرير نشرته الاستخبارات [جهاز الأمن السويدي] يوم الأربعاء إلى أن روسيا أصبحت أكثر عدوانية وإلى أنها صارت تشكل "أكبر تهديد منفرد للأمن السويدي".
التقرير يأتي بعد تقرير آخر صدر بداية الأسبوع وجاء فيه أن التهديد الأمني المستجد للمنطقة هو الأخطر منذ الحرب الباردة، وهو يشير إلى أن روسيا تعمل على اختراق دوائر القرار في البلاد والتأثير عليها.
وكانت المخاوف بشأن روسيا وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة أحد المواضيع الأساسية الذي طرح في القمة التي عُقدت في بولندا لما يسمى "أعضاء بوخارست التسعة"، أي الأعضاء التسعة الأحدث في حلف شمال الأطلسي، الذين يشكلون الجناح الشرقي للناتو.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي حضر القمة كرر أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن الأعضاء التسع الذين التحقوا بالناتو بعدما كانوا في السابق في حلف وارسو، أو تحت التأثير السوفياتي.
وفي تقرير آخر نشر بداية الأسبوع، اعتبرت الاستخبارات العسكرية السويدية أن الوضع الأمني في الدول الإسكندينافية وأوروبا، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، هو "الأخطر" منذ أوائل ثمانينات القرن المنصرم في فترة الحرب الباردة.
وقالت القوات المسلحة السويدية في بيان "إن المخاطر الأمنية على السويد زادت وأصبحت التهديدات للسويد أوسع وأكثر تعقيداً".
وقالت مديرة أجهزة الاستخبارات العسكرية والأمنية لينا هالين في مقدّمة التقرير "اليوم لدينا حالة نزاع ومواجهة بين روسيا والغرب يُرجّح أن تتفاقم". وبحسب قولها، يُعدّ الوضع الأمني حالياً في أوروبا وفي المنطقة السويدية المحاذية "الأسوأ منذ بداية الثمانينات على الأقلّ".
وتخلت السويد، وكذلك فنلندا المجاورة، عن سياسة عدم الانحياز العسكري التي التزمتاها طوال عقود، وأعلنتا في أيار/مايو 2022 أنهما مرشحتان للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولكن البلدين لا يزالان بانتظار الضوء الأخضر من المجر وتركيا.