الاستخبارات الأميركية تنظر في أكثر من 500 بلاغ عن أجسام طائرة مجهولة

منذ 1 سنة 211

بقلم:  يورونيوز  مع أ ف ب   •  آخر تحديث: 13/01/2023 - 12:30

لافتة توجه المسافرين إلى روزويل الموقع المشكوك في تحطم سفينة فضاء به

لافتة توجه المسافرين إلى روزويل الموقع المشكوك في تحطم سفينة فضاء به   -   حقوق النشر  AP Photo

تدرس الاستخبارات الأميركية أكثر من 500 بلاغ عن أجسام طائرة مجهولة، على ما أفاد تقرير الخميس أشار إلى أن عدداً كبيراً من هذه الأجسام ليس سوى طائرات مسيّرة أو بالونات، بينما لا تزال طبيعة نحو مئة منها غير معروفة.

ورُصدت 247 ظاهرة جوية مجهولة على الأقل منذ آخر تقرير أصدرته الاستخبارات الأميركية في حزيران/يونيو 2021 وأفادت فيه بأنها تدرس حينها 144 تقريراً عن أجسام طائرة مجهولة.

ولفت التقرير إلى تسجيل 119 تقريراً عن أجسام طائرة غامضة، جرى اكتشافها من أرشيفات قديمة تعود إلى فترة امتدت على عشرين سنة، ليصبح مجموع التقارير 510.

وأشارت الاستخبارات الأميركية إلى أنّ معظم الظواهر الجديدة رصدها عناصر من البحرية الأميركية والقوات الجوية الأميركية.

ولاقت نحو 200 من هذه الظواهر تفسيرات عادية، فإما كانت مجرد بالونات أو طائرات مسيرة أو طيوراً أو ظواهر مرتبطة بالطقس أو أكياساً بلاستيكية تطفو في الهواء.

لكنّ أي تفسير لم يُعطَ بعد لأجسام أخرى، بحسب تقرير الاستخبارات الذي يُعدّ نسخة غير سرية من التقرير الذي يصدره الكونغرس.

وتخضع الأجسام غير المُفسّرة لتدقيق من البنتاغون والاستخبارات الأميركية ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، خشية أن تكون أدوات تجسس تابعة للدول الخصمة.

وأكد التقرير أنّ "الظواهر الجوية غير المحددة طبيعتها لا تزال تشكل خطراً على سلامة الطيران، وتمثل تهديداً محتملاً في شأن جمع معلومات استخبارية" من الدول المعادية.

وفي حزيران/يونيو، أعلنت وكالة ناسا إطلاقها تحقيقاً على أشهر عدة يتمحور على هذه الأجسام الطائرة التي تتحرك في الأجواء إما بشكل طبيعي أو بسرعة كبيرة.

وكان البنتاغون أنشأ في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 مكتباً مكلفاً جمع المعلومات الخاصة بالأجسام الطائرة وتحليلها، في مواجهة الضغط المتزايد من الكونغرس في هذا الخصوص.

وتبدي واشنطن قلقاً في شأن قدرات الصين التجسسية من خلال استخدام طائرات مسيرة أو أجسام طائرة أخرى.

وقال الناطق باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في بيان الخميس "نتعامل مع التقارير عن اختراق مجالنا البري والبحري والجوي بجدّية تامة ونحلّل كلّاً منها".