اكتشاف نقش لكفّ اليد تحت أسوار البلدة القديمة في القدس يضنّ بأسراره على علماء إسرائيل

منذ 1 سنة 174

عثر علماء آثار اسرائيليون على نقش لكفّ يد على جدار حجري صخري في خندق مائي قديم خارج سور البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، وأثار هذا الاكتشاف الذي أعلنته السلطة الإسرائيلية المختصة الأربعاء حيرة الخبراء الذين توصلوا إليه.

وأوضحت سلطة الآثار الإسرائيلية أن نقشاً لكف يد بشكل وحجم اليد اليمنى لرجل، اكتُشف في خندق عمره ألف عام، خلال أعمال توسيع طريق بالقرب من باب الساهرة، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل بعدما احتلتها في حرب حزيران/يونيو 1967.

وهذا الخندق المائي الضخم محفور في الصخر المحيط بالمدينة القديمة، ويمتد بطول عشرة أمتار وعمق يتراوح بين مترين وسبعة أمتار، وهو بعكس الخنادق الأوروبية المعتادة، إذ لم يكن مليئاً بالمياه.

وبحسب سلطة الاثار الإسرائيلية، فقد احتاج الصليبيون خمسة أسابيع لعبور المدينة واختراق أسوارها ودفاعاتها عام 1099.

ومع أن وظيفة الخندق واضحة لعلماء الآثار، فإنهم لم يتوصلوا بعد إلى توضيح معنى نقش كف اليد فيه.

وقال مدير التنقيب في سلطة الآثار زبير عدوي في بيان "إنه لغز حاولنا حله".

وتمت تغطية الخندق وكف اليد لتكملة أعمال البنية التحتية المستمرة في الشارع أسفل الاسوار المحيطة حاليًا.