اجتماع حاسم بعد مناظرته الكارثية: بايدن يناقش مع عائلته المضي في الانتخابات أو الانسحاب

منذ 4 أشهر 83

توجه بايدن إلى كامب ديفيد، حيث سيناقش مع السيدة الأولى جيل بايدن وأفراد عائلته من الأطفال والأحفاد الخطوات المقبلة في حملته الانتخابية.

في ظل الأجواء السياسية المشحونة والانتقادات المتزايدة، يناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن مستقبل حملته الانتخابية مع عائلته في كامب ديفيد اليوم الأحد. 

تأتي هذه الخطوة في أعقاب مناظرة تلفزيونية مع الرئيس السابق دونالد ترامب، أثارت تساؤلات حول قدرة بايدن على قيادة الحزب الديمقراطي إلى الفوز في انتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتوجه بايدن إلى كامب ديفيد، حيث سيناقش مع السيدة الأولى جيل بايدن وأفراد عائلته من الأطفال والأحفاد الخطوات المقبلة في حملته الانتخابية.

وأكدت مصادر مطلعة لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، أن السيدة الأولى تلعب دورا محوريا في اتخاذ القرارات الهامة، مشيرة إلى أن أي تغيير في مسار الحملة سيأتي بناءً على نصيحتها.

ورغم الانتقادات التي وجهت لبايدن، تلقى دعما عبر وسائل التواصل الاجتماعي من كبار قادة الحزب الديمقراطي، بما في ذلك الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون.

غير أن مصادر مطلعة على المناقشات، كشفت أن كبار الديمقراطيين في الكونغرس، بمن فيهم النائب عن نيويورك حكيم جيفريز، والنائب عن ساوث كارولينا، جيم كليبرن ونانسي بيلوسي من كاليفورنيا، أعربوا بشكل خاص عن مخاوفهم بشأن قابلية الرئيس خوض السباق المنتظر، رغم دعمهم العلني له. 

وعلى الرغم من الضغوط، شارك بايدن السبت في ثلاث فعاليات لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي. وخلال إحدى هذه الفعاليات، قال بايدن: "لم تكن ليلة رائعة لي ولا لترامب"، مؤكداً لأنصاره: "أعدكم بأننا سنفوز في هذه الانتخابات".

هذا وكان موقع "أكسيوس" قد أعلن أيضا أن الرئيس لن ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية إلا إذا قررت دائرته المقربة ذلك، والتي تضم زوجته جيل وأخته فاليري والمستشار تيد كوفمان، ومجموعة صغيرة من مساعديه في البيت الأبيض.

وفي حال انسحاب بايدن، يبرز اسم الديمقراطي دين فيليبس من ولاية نيوهامبشير كخيار محتمل لخلافته.

غير أن فرص فيليبس تبدو ضئيلة حاليا، بحسب وسائل إعلام أمريكية حيث حصل على 20% فقط من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولايته، بينما حصد بايدن أكثر من 60%.