تسلم الجيش الإيراني، صباح اليوم الإثنين، ألف طائرة مسيرة، حسبما ذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية.
ووُزعت الطائرات المسيرة في مواقع مختلفة بجميع أنحاء إيران، وهي تتمتع بقدرة عالية على التخفي ومكافحة التحصينات، وفقًا لتسنيم.
وعن مميزات الطائرات المسيرة، قالت الوكالة: "إن الطائرات الجديدة تسير لمدى يزيد عن 2000 كيلومتر، ولها قوة تدميرية عالية، وقدرة على خداع أنظمة الدفاع ذات المقطع العرضي الراداري المنخفض، والطيران المستقل."
وإلى جانب ذلك، تتميز الطائرة المسيرة الجديدة بكونها استطلاعية وهجومية، ويمكنها الوصول إلى الأهداف البعيدة، حسب تسنيم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نفذت طهران مناورات عسكرية استمرت شهرين وشملت مناورات حربية دافع فيها الحرس الثوري عن المنشآت النووية الرئيسية في نطنز ضد هجمات وهمية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه إيران وحلفاؤها تهديدات كبيرة، خاصة في ظل تكرار الاستهدافات الإسرائيلية لجنوب لبنان ومنشآت تابعة لحزب الله الذي أكد أمينه العام نعيم قاسم أن صبرهم "قد ينفد قبل انتهاء هدنة الـ 60 يومًا".
وقد شكلت الطائرات المسيرة الإيرانية، التي استخدمها الحوثيون وحزب الله في حربه الأخيرة مع إسرائيل، تحديًا للدولة العبرية، التي كانت تجد في بعض الأحيان صعوبة في رصدها وإسقاطها.
وعن ذلك قال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، حول قدرة حزب الله على استخدام الطائرات المسيرة: "إنها تهديد يجب أخذه على محمل الجد"."