دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بق الفراش، عبارة عن حشرات صغيرة مسطّحة تلدغ الأشخاص والحيوانات ليلاً، أثناء نومهم وتتغذّى من دمائهم.
ويشير الموقع الالكتروني للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) إلى أنّ لون بقّ الفراش يكون بني محمر، وليس له أجنحة، ويتراوح حجمه بين 1 ملم و7 ملم. كما يمكن للبق العيش أشهر عدّة من دون لدغ أي جسم أو التغذية.
وليس من الشائع أن ينقل بق الفراش الأمراض إلى البشر. ومع ذلك، فإنها تسبّب تهيّجًا، وحكّة في البشرة، ومشاكل في النوم.
وقد يختلف تأثير لدغات بقّ الفراش من شخص لآخر، كالتالي:
- عدم وجود أي علامات جسدية
- ظهور علامات عض صغيرة على البشرة
- وفي حالات نادرة، ظهور تفاعلات حساسية خطيرة
وعندما تلدغ بق الفراش، فإنها تحقن سوائل مخدرة ومضادة للتخثر، ما يمنع الشخص من الشعور باللدغة عند حدوثها. والجدير ذكره أنّ معظم الأشخاص لا يلاحظون علامات العضّ حتى بعد مرور يوم أو أيام عدّة على حدوثها.
ويشير الموقع نفسه إلى أنّ شكل اللدغات يبدو مشابهاً للدغات البعوض أو البراغيث، فيكون منتفخاً قليلاً وأحمر اللون، كما قد يسبب الحكة والتهيّج. وقد تكون علامات العض عشوائية أو تظهر في خط مستقيم.
أما الأعراض الأخرى للدغات بق الفراش، فتشمل الأرق، والقلق، ومشاكل الجلد. كما أن ردود الفعل التحسّسية ممكن أن تحصل أيضاً نتيجة لدغات بق الفراش.
ويمكن أن تشمل أعراض الحساسية علامات العض المتضخمة، والتورّمات المؤلمة في موقع اللدغة، وفي حالات نادرة، الحساسية المفرطة.
كيفية علاج لدغات بق الفراش؟
بحسب موقع healthdirect الأسترالي، تميل لدغات بق الفراش إلى التعافي من تلقاء نفسها، أو من خلال إجراءات الإسعافات الأولية البسيطة لعلاج لدغات الحشرات.
ويفضّل دوماً مراجعة الطبيب المختص في حال الشعور بالقلق من حصول لدغات بقّ الفراش، فهو قد يوصي باستخدام كريمات الستيرويد، أو مضادات الهيستامين، إذا كانت شديدة الحكة أو متورمة جداً، أو المضادات الحيوية في حال أصيبت اللدغة بالعدوى.