شددت القوات الإسرائيلية الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية تزامنًا مع دخول الهدنة في غزة يومها الثالث. فقيدت التحركات في رام الله والأغوار وأغلقت طريق بيرزيت بالمكعبات الإسمنتية، ونفذت سلسلة اعتقالات واسعة طالت عشرات الفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية بعد "تقارير عن عمليات إخلال بالنظام".
يأتي ذلك بعد تصريح لرئيس الأركان هرتسي هاليفي الذي دعا إلى الاستعداد لعملية كبيرة في الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة.
من جانب آخر، رحب كل من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن المستوطنين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إنهم سيواصلون العمل مع ترامب على تعزيز الاستيطان والتحالف الاستراتيجي بين الدولتين.
وكان ترامب قد صرح للصحفيين في البيت الأبيض بأنه "غير واثق من صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، قائلًا: "هذه حربهم وليست حربنا".
أما حماس، فأعلنت أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى ستجري في موعدها المحدد يوم السبت المقبل، بعدما تواردت أنباء عن احتمال تأجيلها.