أيمن محسب: كلمة الرئيس السيسى بالندوة التثقيفية حملت رسالة تقدير للشعب

منذ 1 شهر 28

قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ"51" لنصر حرب أكتوبر المجيدة، رسالة تقدير مهمة إلى الشعب المصري العظيم، الذي لعب دورا مهما في تحقيق هذا الانتصار، حيث قدم بجميع فئاته، مثالاً يحتذى به، في مساندة جيشه، مادياً ومعنوياً، مؤكدا  أن النصر لا يتحقق فقط على جبهات القتال، وإنما يتحقق أولاً بوحدة الشعب وصموده ووعيه وإيمانه، وقوة إرادته في تخطي التحديات والصعوبات.

وأضاف"محسب"، أن الرئيس أكد أن انتصار أكتوبر هو تجسيد لحكاية شعب أمن بوطنه وجيشه وقدرته علي تحقيق انتصار يُعيد إليه العزة والكرامة، مشيرا إلى أن المصريين في هذه الحرب قدموا أبناءهم فداء لهذا الوطن، فالشعب المصري بكل فئاته  تحمل وصبر من أجل وطنه، حيث تجلت الشخصية المصرية بكل عبقريتها، فصنعت ما كان يعتقده البعض مستحيلا،.. ليؤكد أن هذا الشعب، يبذل الغالي والنفيس لحماية أمنه وسلامة أرضه، ضد أي تهديد أو اعتداء، وأن القوات المسلحة، هي الدرع الحصين الذي يحمى مقدرات هذا الوطن، مدعومة بوحدة شعبها وصلابته وإرادته.

وأكد عضو مجلس النواب، أن ذكرى انتصارات أكتوبر هذا العام تأتي في ظل أحداث متلاحقة وأوضاع مضطربة توترات إقليمية تهدد الأمن والسلم الأقليمي، لكن رغم ذلك تظل مصر وحدها متمسكة بخيار السلام  العادل والمستدام، مشددا علي أنه رغم موقف مصر المتمسك بخيار السلام إلا أن الاستمرار في بناء قدرات القوة الشاملة لهذا الوطن بات ضرورة ، كونها السبيل الوحيد لصون وحماية هذا الوطن والحفاظ علي السـلام، وردع أى محاولة للتفكير فى الاعتـداء عليــه.

وشدد النائب أيمن محسب، علي أن الرئيس حرص خلال كلمته علي التأكيد علي أن  مساعي مصر الدائمة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، تنبع من موقع القدرة والقوة، والقناعة بأن السلام العادل والشامل يجب أن يراعي حقوق الشعب الفلسطيني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، والتخلى عن أوهام التوسع وسياسات العداء، لضمان التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، وتجنيب الأجيال القادمة ويلات الصراع، داعيا الشعب المصري للحفاظ علي حالة التلاحم والترابط التي تجمعه من أجل تجاوز هذه المرحلة مع الاستمرار في مسيرة التنمية التي بدأت منذ 10سنوات ولازالت مستمرة  من أجل تحسين الظروف المعيشية للمصريين وبناء مستقبل أفضل، تحظى فيه مصر، بالمكانة اللائقة، التي تستحقها بين الأمم.