أول تعليقين من أبو مازن و"حماس" على عزم أيرلندا والنرويج وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطينية

منذ 6 أشهر 86

(CNN) – رحب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وحركة "حماس" بقرارات أيرلندا والنرويج وإسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية، وحثا بشكل منفصل دولا أخرى إلى السير على خطاها. 

وقال عباس حول قرار مدريد: " هذه الخطوة تعكس حرص اسبانيا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه". 

وتابعت الرئاسة الفلسطينية: "قرار اسبانيا، في هذه الاوقات، يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية، في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء السياسات الإسرائيلية، خاصة من خلال استمرار حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة". 

وأضافت الرئاسة حول قرار دبلن: "جمهورية ايرلندا، دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجا لهذه المواقف واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال"، ورحبت الرئاسة أيضا بقرار النرويج. 

ودعت الرئاسة الفلسطينية " دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بدولة فلسطين، ان تعترف بدولة فلسطين وفق حل الدولتين المعترف به دوليا المستند لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط العام 1967"، وإلى أن "تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الامم المتحدة، وان تحذو حذو جمهورية اسبانيا التي اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي"، وفقا لوفا. 

من جانبها، رحبت حركة "حماس" بالقرارات أيضا قائلة: "نرحب بإعلان النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين، ونعتبرها خطوة مهمة على طريق تثبيت حقنا في أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"، حسب تعبيرها. 

وأضافت الحركة: "نحث الدول في جميع أنحاء العالم على الاعتراف بحقوقنا الوطنية المشروعة، ودعم نضال شعبنا من أجل التحرير والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا". 

أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا خططها للاعتراف رسميا بدولة فلسطينية، في خطوة من المرجح أن تعطي دفعة للقضية الفلسطينية وتؤدي إلى توتر العلاقات مع إسرائيل، التي استدعت بالفعل سفيريها بالنرويج وأيرلندا على خلفية القرارات.