قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة حماس تخطط لأي هجوم على قوات أمريكية في غزة، لكنه أضاف أنه يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي: "أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة. لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك".
وأضاف "ومع ذلك.. هذه منطقة قتال ويمكن أن تحدث عدة أمور، وستحدث عدة أمور".
وكشف مسؤولون في "البنتاغون"، يوم أمس الخميس، أنه سيتم تشغيل الرصيف العائم في وقت مبكر من نهاية هذا الأسبوع، ما لم يحدث تأخير بسبب الطقس.
وأضاف المسؤولون في حديث لعدد من الصحافيين، أنه "من المحتمل" أن تبدأ المساعدات في التدفق إلى القطاع بدءاً من يوم الجمعة، مما يعني أن المساعدات قد تصل في فترة أقرب مما كان متوقعا.
في هذه الأثناء، تواصل قوات الجيش والبحرية الأمريكية إنشاء المنصة عائمة على بعد عدة أميال قبالة ساحل غزة، بنية إدخال المزيد من المساعدات من قبرص إلى القطاع المحاصر، حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن المشروع سيكلف 320 مليون دولار على الأقل.
وتم رصد السفينة "يو إس إن إس روي ب. بينافيدز" على بعد حوالي 11 كيلومترًا (6.8 ميل) من الميناء على الشاطئ، حيث يتم بناء قاعدة عمليات المشروع من قبل الجيش الإسرائيلي، فيما ستكون الخطوة التالية بناء الجسر الذي سيتم تثبيته بعد ذلك على الشاطئ.
وترافق السفينة اللوجستية التابعة للجيش الأمريكي "الجنرال فرانك بيسون جونيور" وعدة زوارق أخرى تابعة للجيش، السفينة بينافيدز، وهي تعمل على بناء ما يسميه الجيش نظام اللوجستيات المشتركة على الشاطئ (JLOTS).
ويقع الميناء الجديد إلى جنوب غرب مدينة غزة مباشرة، إلى الشمال قليلا من طريق يشطر غزة، قام الجيش الإسرائيلي بإنشائه خلال الحرب الحالية.
ومن المتوقع أن تصل عمليات التسليم على الطريق البحري في البداية إلى حوالي 90 شاحنة في اليوم وقد تزيد بسرعة إلى حوالي 150 شاحنة يومياً.
في حين تقول منظمات الإغاثة إن المجاعة تتفاقهم في القطاع، وثمة حاجة لدخول عدة مئات من هذه الشاحنات إلى غزة كل يوم.